دير الأنبا أنطونيوس يحذر من انتحال فردًا لصفة أحد رهبان الدير
حذر الأنبا يسطس، أسقف ورئيس دير الأنبا أنطونيوس بالبحر الأحمر، من انتحال فردًا لصفة أحد رهبان الدير متخذًا اسم الراهب انسطاسي الأنطوني بغرض جمع مساعدات مالية وتبرعات للفقراء ويزعم فيها أنها لصالح الدير.
وقال الأنبا يسطس، أسقف ورئيس دير الأنبا أنطونيوس بالبحر الأحمر، في بيان له: نحذر من التعامل مع هذا الشخص في أى شيئ يخص الدير، مضيفًا أنه في حال قيام هذا الشخص أو غيره بطلب مساعدات لصالح الدير الرجاء الرجوع إلى رئاسة الدير.
وكانت أعلنت عددًا من الأديرة القبطية الأرثوذكسية، في وقت سابق إغلاق أبوابهم أمام الأقباط حتى عيد القيامة المجيد، وذلك بسبب ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا المستجد.
ويبدأ الأقباط الأحد المقبل، أسبوع الآلام، الذي يعد أحد أهم الأسابيع المقدسة لدى الكنيسة، ويستمر حتى الجمعة الحزينة، حيث يعتمدون فيه زيادة عدد ساعات الصوم الانقطاعي من الثانية عشر مساء وحتى الرابعة عصر اليوم الثاني أو حسب مقدرة كل واحد.
وخلال أسبوع الآلام يستبدل الأقباط صلوات القداسات الإلهية بصلوات البصخة المقدسة، والتي تبدأ صباحًا ومساء، وصلوات البصخة تعني العبور من الظلمة إلى النور، والتي تمتد أسبوعًا كاملًا، صباحا ومساءً، في الخورس الثاني من الكنيسة، وتغلق أبواب الهيكل طيلة صلوات البصخة، وتوضع صورة المسيح وهو مكلل بالشوك أو صورة المسيح المصلوب أو المسيح وهو مصليًا في جبل جثيماني وسط الكنيسة ويوضع أمامها قنديل منير أو شمعة، وتستدل ستائر الكنائس بالستائر السوداء.
ويمتنع الأقباط خلال أسبوع الآلام عن مشاعر الفرح، والانخراط في التأمل والزهد والتقشف والصيام والإحساس بآلام المسيح.
كما يمتنع الأقباط خلال أسبوع الآلام، الذي يعد أقدس أيام السنة، عن الأطعمة ذات المذاق الحلو والعصائر والاكتفاء بأكلة واحده تكون غالبًا من الماء والملح.