زينب رائدة اجتماعية.. تعمل على توعية الأسر بمفهوم التربية الإيجابية
“على الأبواب بنيجي بالخير.. والخير أنواع.. ممكن الخير يكون دعم.. وممكن الخير يكون وعي.. وممكن الخير إبعاد أذى.. وممكن الخير تغيير فكر.. أنا زينب رائدة اجتماعية بوزارة التضامن الاجتماعي”.
تقول زينب: “أنا بحب بلدي وبحب ناسها.. بحس ناحيتهم بواجب وعندي ليهم حلم.. إني بوعيهم وأفهمهم طرق التعامل مع القضايا المجتمعية.. علشان كدة قررت أكون رائدة اجتماعية تابعة لوزارة التضامن الاجتماعي”.
وتضيف: “حصلت على تدريب في وزارة التضامن الاجتماعي على دليل التربية الأسرية الإيجابية.. بعد كده اشتغلت على توعية الأسر بمفهوم التربية الأسرية الإيجابية.. علشان يكون فيه جو مناسب لنمو الأطفال بعيدا عن العنف”.
وتابعت: “لما بدأت التوعية بالقضية دي لقيت عددًا من الأهالي بيقول إيه المشكلة لما أضرب ولادي.. أنا أهلي كانوا بيتعاملوا معايا كده.. لما كنت في سنه علشان لأتربى وأطلع أحسن.. كمان كان فى نسبة من الأزواج شايفين إنه عادي يضربوا زوجاتهم.".
واستكملت: “أنا بقعد مع الأسرة وبتكلم معاها.. بيكون ليا أسلوبي وبحاول أفهمهم بالهداوة.. وكمان لأن أهل بلدي بيثقوا فيا وبيتكلموا براحتهم.. فبقدر أوصلهم معلومة سليمة واوعيهم بشكل صحيح”، بحس بنجاحي لما بيقولولي إن تعاملهم مع أولادهم اختلف.. وإنهم بقوا يتواصلوا معاهم بشكل أحسن.. وإن كمان المستوى الدراسي لأولادهم اختلف تماما وبقى أفضل".
وفي وقت سابق، أكدت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي وافق على زيادة أعداد الرائدات الريفيات المثقفات إلى 10 آلاف رائدة مجتمعية، كما أننا سنضيف 10 آلاف أخريات من فتيات تكافل وكرامة المتعلمات، ليصبح الإجمالي 20 ألف رائدة، لتعزيز الوعي المُجتمعي، من خلال نشر ما يهم تنمية الأسرة والتربية الإيجابية وتنمية الطفولة المبكرة وترسيخ الطفولة المبكرة، وترسيخ صورة صحيحة المرأة وأهمية الاستثمار في البشر، ضمن برنامجي مواطنة ووعي، هذا بالإضافة إِلَى قضايا النساء، مثل الزواج المبكر وختان الإناث والاتجار بالبشر وتمكين النساء ذوات الإعاقة وتكريم وتوقير السيدات المسنات وإعلاء الحيلة للجميع.