المدخنون أقل عرضا للإصابة.. طبيب يوضح أسباب انتشار كورونا بين الشباب
قال محمد جمال طبيب عزل بمستشفى التأمين الصحي بالسويس، إن الشباب دائما في تجمعات وعزومات مما يساهم في انتشار الفيروس بين الشباب لعدم توخيهم الحذر أثناء تجمعهم ولعب الكورة والتنزه، وأن الشباب أكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا المستجد في موجته الثالثة، وتوفي منهم مئات المواطنين لسرعة انتشار الفيروس بينهم وسهولته في الانتقال.
المدخنون أقل عرضة للإصابة بفيروس كورونا المستجد
وتابع طبيب عزل بمستشفى التأمين الصحي بالسويس، خلال تصريحه لـ«الدستور» أن نسبة انتقال فيروس كورونا المستجد بين المدخنين أقل ونسبة الإصابة بالفيروس بين الأطفال أقل عرضا للإصابة، والمدخن ذو رئة تالفة لذلك لم يتمكن الفيروس من الانتشار وظهور الأعراض عليهم، ووجود بيئة خصبة ينشط عليها، مؤكدا أن الأطفال ذو جهاز مناعي ضعيف فلم يساهم في انتشار الفيروس، قائلا: «الأطفال والشباب من الممكن أن يكونوا حاملين للفيروس ولكن لم يصابوا بأعراض خطيرة تؤذيهم».
ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية المتبعة للحد من انتشار كورونا
وأوضح محمد جمال أنه يجب على الشباب اتخاذ الحذر واتباع الإجراءات الاحترازية والوقائية وارتداء الكمامة الطبية، واستخدام المطهرات في الأماكن المزدحمة والمواصلات والتقليل من التجمعات والعزومات في رمضان وغسل الأيدي باستمرار والإكثار من المأكولات الصحية والأطعمة الطازجة مع الخضراوات والفاكهة.
وأكد طيب عزل بمستشفى التأمين الصحي بالسويس، أن حالات الإصابة بالفيروس في ارتفاع، ويجب علينا العمل من أجل الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.