لتوفير 5 مليارات متر مكعب من الكميات المهدرة
«عبدالعاطي» يستعرض خطة تحديث نظم الرى الحديث لترشيد المياه
اجتمع الدكتور محمد عبدالعاطى، وزير الموارد المائية والرى، مع المهندس عبد اللطيف خالد، مستشار الوزارة لمتابعة تنفيذ مشروعات الرى الحديث، وذلك لمناقشة خطة وموقف تنفيذ مشروعات الرى الحديث وتأهيل المساقى من أجل ترشيد استهلاك المياه، خاصة مع تنفيذ مشروع تأهيل الترع لتوفير الآلاف من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة وتوفير 5 مليارات متر مكعب من المياه التي يتم هدرها وفقدها في الشبكة المائية على طول مجرى النيل.
واستعرض وزير الموارد المائية والرى خلال الاجتماع، مستجدات تنفيذ المشروع القومى للتحول من الرى بالغمر لنظم الرى الحديث من خلال تشجيع المزارعين على هذا التحول، لما تمثله هذه النظم من أهمية واضحة في ترشيد استهلاك المياه، وزيادة ربحية المزارع من خلال الاستخدام الفعال للعمالة والطاقة والمياه فى مختلف الأراضى الزراعية.
وأكد وزير الرى، ضرورة إتمام خطة تحديث نظم الرى، تمهيدًا لتعميمها على باقى مساحات الأراضى الزراعية فى بالمحافظة، بالإضافة إلى عرض التسهيلات التى يقدمها البنك الزراعى لتمويل الشبكات بقروض بفائدة 5% على خمس سنوات، والتأكيد على ضرورة استخدام طرق الرى الحديث لما لها من مردود إيجابي تعود بشكل مباشر على المزارعين وكذلك ترشيد استهلاك المياه.
وأشار عبدالعاطى، إلى أهمية تبادل الخبرات بين روابط مستخدمي المياه، كما تم التأكيد علي أهمية التحول للري الحديث والمشاركة الفعالة من روابط مستخدمي المياه في الحفاظ على الترع التي تم تأهيلها بالمشاركة مع الجهات المعنية.
وأوضح وزير الرى، أنه يتم خلال الفترة الحالية تنفيذ عدة مشروعات كبرى كأولوية أولى للحفاظ على الموارد المائية وحسن استغلالها، منها تأهيل وتبطين الترع المتعبة، بالإضافة إلى وضع آليات تنفيذ أعمال تأهيل المساقي الخاصة بالأراضي الزراعية تمهيداً لتأهيلها هى الأخرى حفاظًا على الموارد المائية وحسن استغلالها على مستوى المحافظات.
وأوضح أنه يتم بحث آليات التمويل والتنفيذ، ومتابعة مشروعات تأهيل وتبطين الترع المتعبة لترشيد استهلاك المياه وحل أزمة عدم وصولها إلى التهابات لرى الأراضى الزراعية.
يأتى ذلك فى إطار تحقيق منظومة متكاملة لترشيد استهلاك المياه وتحسين إدارتها بشكل كبير، والإسهام في وصولها إلى نهايات الترع بالمحافظات بالكمية والنوعية والتوقيت المناسب فى الأراضى الزراعية.