طارق رمضان لا يزال يريد خداع الآخرين
مركز نمساوى يسخر من إطلاق حفيد البنا ألبوم راب: «نفذت أموال الجماعة»
قال مركز أبحاث مينا ووتش النمساوي إن إعلان الأكاديمي طارق رمضان حفيد مؤسس جماعة الإخوان حسن البنا عن ألبوم غنائي يقوم بالغناء فيه على طريقة الراب تأتي بسبب نفاذ الأموال التي توفرها له جماعة الإخوان الإرهابية ومحاولة جديدة لخداع العقول.
وقال المركز: كانت المهنة السابقة للرجل "كأكاديمي" حيث كانت مجلة تايم تعتبره ذات يوم من بين "أهم مائة مفكر" انهارت تماما قبل ثلاث سنوات بعد أن أبلغ عدد من النساء أنهن وقعن ضحايا لرمضان الذي قام باغتصابهم وإجبارهم على إقامة علاقة جسدية معه، حيث كان رمضان من فبراير إلى نوفمبر 2018 رهن الاعتقال في فرنسا.
وتابع المركز: تم الإفراج عن رمضان بكفالة ولكن اضطر إلى تسليم جواز سفره، ولم يُسمح له بمغادرة فرنسا، فيما منحت جامعة أكسفورد رمضان أجازة، وينفي رمضان المزاعم الموجهة إليه، ويتحدث عن "ممارسة العلاقة الجسدية بالتراضي" ويوجه ضد المدعين اتهامات بالتشهير.
وعن طارق رمضان، قال المركز: انه من مواليد 1962، وهو حفيد حسن البنا، مؤسس جماعة الإخوان الإرهابية، وكان مواطنا سويسريا منذ ولادته، والده "سعيد رمضان" الذي فر من مصر واستقر في كولونيا في عام 1958 بعد الانتهاء من دراسته وأسس المركز الإسلامي من أجل نشر فكر الإخوان ودعم جماعات الإسلام السياسي في جميع أنحاء العالم من جنيف - وهو عمل استمر طارق وشقيقه هاني بعد وفاة والدهما عام 1995.
ومن المقرر أن يطلق رمضان ألبومه الغنائي في التاسع والعشرين من مايو الجاري، وقال المركز النمساوي إن مقاطع الفيديو التي تم ترويجها كدعاية للألبوم الغنائي تعتبر بسيطة وبدائية للغاية، حيث يبدو أن كان هناك نقص في الاستشاريين والدعم الفني؛ لم يعد المال الكبير للإخوان المسلمين في صفه.
وقال المركز إن الألبوم الغنائي يتحدث عن أمور مثل "الرجاء" و "الحب" و "الحرية" واعتبر المركز أن طارق رمضان لا يزال يريد خداع الآخرين وتحديدا فهو يريد خداع من يريدون أن ينخدوعوا بشعارات رمضان المزيفة.
وحول أطروحة الدكتوراه الخاصة برمضان في جنيف، قال المركز إن أطروحته كانت عن حسن البنا جده الأكبر الذي كان يوقر هتلر وقال المركز إن أطروحته كانت تملق في حق البنا.
وتابع المركز:أصبح رمضان أستاذًا للدراسات الإسلامية في جامعة أكسفورد، ولكنه لم يكن أبدا مسلم معتدل، وحول دعمه للإرهاب قال المركز إن رمضان رفض دائما الاعتراف بمخاطر وإرهاب جماعات الإسلام السياسي، وفي مقال نشر على صحيفة "لوموند" الفرنسية في (أكتوبر) 2001، ندد رمضان بهجمات 11 سبتمبر الإرهابية ، لكنه شكك في أن أسامة بن لادن أو أي مسلم له علاقة بها.
كما أشار المركز إلى أن رمضان يتعاطف مع القتلة، حيث وصف رمضان في أطروحته للدكتوراه المسئول عن اغتيال الرئيس المصري أنور السادات بأنه ضحية.