أستراليا تستثمر 387 مليون دولار لبناء التلسكوب
بناء أكبر تلسكوب لاسلكى في العالم بأستراليا
أعلنت الحكومة الأسترالية أنها ستستثمر 387 مليون دولار أسترالي لبناء أكبر تلسكوب لاسلكي في العالم.
وقال رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون في بيان : إن هذا الاستثمار الجديد سيجعل أستراليا موطنًا لأكبر تلسكوب لاسلكي في العالم والذي سيضع البلاد في طليعة أبحاث العلوم والتكنولوجيا مع خلق مئات الوظائف الجديدة خلال مرحلة البناء .
جدير بالذكر أن التلسكوب آلة تجمع الضوء لرؤية الكواكب والنجوم البعيدة بوضوح، مكونة صورا مقربة للأجرام السماوية. عادة تكون المرصدات إما عاكسة أو كاسرة. ويستخدم لرؤية -رَصد- الأجسام البعيدة ومنه ما يستخدم لرؤية الأجسام على سطح الأرض مثل المسارح والسباقات وغيرها ويسمى المِرصَد الأرضي. تجمع مرصدات واسم المكان منها مَرصد (بفتح الميم).
حيث لا تشع النجوم وأنوية المجرات والمستعرات العظمى فقط في نطاق الضوء المرئي، بل تصدر أيضًا أشعة لا تراها العين مثل أشعة غاما والأشعة السينية وأشعة تحت الحمراء وأشعة راديوية. وكل هذه الأنواع من الأشعة تنتمي إلى طيف الموجات الكهرومغناطيسية.
لذلك يجب عند دراسة النجوم والأجرام السماوية إجراء الرصد الفلكي لكل تلك الأنواع من الأطياف لتكوين صورة مكتملة عن الجرم السماوي، وليس فقط في نطاق الأشعة الضوئية المرئية.
ولقد ابتكر العلماء أجهزة للرصد الفلكي كان أولها مِرصَدات رصد الضوء المرئي. ثم ابتكروا الرصد بمِرصَدات الأشعة الراديوية، وهي عبارة عن هوائيات تشبه هوائيات الراديو والتلفاز.
ونستطيع من على سطح الأرض رؤية هذين النطاقين: الضوء المرئي والأشعة الراديوية حيث يقل امتصاص جو الأرض لهما.
أما بالنسبة إلى الأشعة السينية وأشعة غاما الآتية من أجرام سماوية فلا بد لرصدها استخدام مِرصَدات خاصة على أقمار صناعية تحملها فوق الغلاف الجوي. وكل من تلك المِرصَدات لهُ تقنيتهُ الخاصة بهِ.