أنباء عن استهداف سفينة إسرائيلية في بحر العرب قبالة عمان

أفادت مصادر مطلعة، مساء اليوم الثلاثاء، بوقوع هجوم استهدف سفينة تجارية مملوكة لشركة إسرائيلية في بحر العرب قبالة سلطنة عمان.

وأوضحت مصادر أمنية إسرائيلية، أنهم يتحسبون لرد إيراني، مشيرة إلى أن استهداف السفينة المملوكة لإسرائيل محدود، حسب قناة العربية. 

إيران تهدد بالانتقام من إسرائيل

وكان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف قال في وقت سابق إن بلاده "ستنتقم" من هجوم على موقع نطنز النووي، متهما إسرائيل بالمسؤولية عن الحادث.

وأكد مسؤولون إيرانيون أن مفاعل نطنز لتخصيب اليورانيوم كان هدفا لـ"إرهاب نووي" الأحد الماضي، بعد فترة قصيرة من نجاحه في تشغيل أجهزة طرد مركزي متطورة جديدة لتخصيب اليورانيوم.

إسرائيل تنفذ تهديدها وتستهدف البرنامج النووي الإيراني

وقالت مصادر استخباراتية إسرائيلية إن الهجوم على نطنز كان عملية إلكترونية للموساد الإسرائيلي، وقد تسببت العملية في أضرار جسيمة أكثر مما أبلغت عنه إيران.

فيما كشف مسؤولون في المخابرات الأمريكية عن انفجار نطنز كان كبيرا ودمر تماما نظام الطاقة الداخلي المستقل الذي كان يزود أجهزة الطرد المركزي داخل المنشأة النووية، قد يستغرق المفاعل 9 أشهر على الأقل لاستئناف التخصيب هناك.

وتعليقا على الحادث قالت وزارة المخابرات الايرانية إنه تم تحديد "الجاني الرئيسي" وراء تعطيل شبكة الكهرباء، وأنه "يجري اتخاذ الإجراءات اللازمة للقبض على هذا الشخص".

عودة التفاوض على الاتفاق النووي

يأتي ذلك وسط إعلان الدول المشاركة في محادثات فيينا الخاصة بالاتفاق النووي الإيراني عن ارتياحها إلى سيرها، واعتبرها الاتحاد الأوروبي "بناءة"، حيث سيجتمع ممثلو الاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا وبريطانيا وروسيا والصين وإيران مجددا غدا الأربعاء بمشاركة غير مباشرة للولايات المتحدة، لاستئناف المفاوضات الرامية لإعادة إحياء الاتفاق النووي الموقع عام 2015.

وقال الاتحاد الأوروبي إن المحادثات التي جرت خلال الأسبوع الأول من المفاوضات في فيينا الهادفة لإنقاذ الاتفاق النووي ، كانت "بناءة"، مشيرا إلى أن المشاركين أخذوا علما بهذه المحادثات.

من جانبه أوضح رئيس الوفد الإيراني عباس عراقجي أن لديهم الإرادة لمواصلة ما بدأوه في فيينا شرط توفر الإرادة والجدية لدى الطرف الآخر، وإلا لن يكون هناك أي داع لمواصلة المفاوضات.

وأكد عراقجي أنه "فقط بعد التحقق" من رفع العقوبات تكون إيران "مستعدة لإنهاء إجراءاتها التصحيحية والعودة إلى التطبيق الكامل للاتفاق النووي".