زينة رمضان في الغربية
الزينة والفوانيس وأغاني رمضان تنشر البهجة بشوارع الغربية في الشهر الفضيل
تزينت شوارع قرى ومراكز ومدن الغربية، بزينة بلاستيكية وورقية، فوانيس، إضاءة كأحد أهم مظاهر استقبال شهر رمضان المبارك ، كما هى العادة في أغلب محافظات مصر، بل امتدت للدول العربية، للإعلان عن بداية الشهر الكريم.
وقال علي القاضي، أحد شباب منطقة سوق السمك بزفتى، إن صناعة الزينة من الأشياء المحببة للأطفال، وكل عام نجهزها ونعلقها.
وأضاف في تصريح خاص لـ"الدستور" أن الزينة الورقية ليست مكلفة لأنها مصنوع من ورق قديم ، نقوم على تشكيلها بهيئة فوانيس أو مكعبات لتعطى شكلا جماليًا طوال أيام شهر رمضان الكريم.
بينما قال "كراته" رامي ضياء، أحد أطفال شارع درب شاش بزفتى، "نجد فرحة كبيرة أثناء عمل تلك الزينات ونقوم بتعليقها فى الشوارع، ورغم كل ما تمر به البلاد بسبب فيروس كورونا بعد الاعلان عن الموجة الثالثة إلا أننا قررنا عمل الزينة وتعليقها لنعطى الأمل ونرسم البهجة فى نفوس المواطنين".
بينما قالت شقيقته وعد ضياء،" قمت بمساعدة والدي في عمل زينة من الورق الملون، وذهبت معه لشراء فوانيس لتعليقها في الشارع، وكذلك زينة لتعليقها في منزلنا وفي المحل الخاص بوالدي، وساعدت والدتي في تركيب الزينة، وهذا هو عامي الاول في الصيام، ولكني كل عام احرص علي تعليق الزينة والفانوس داخل وخارج المنزل، وفي هذا العام اصر ابي علي زيادة حجم الزينة وكمية الفوانيس، لإدخال البهجة على أهل الشارع وعلينا، معللًا ذلك بالعمل ضد أحوال "كورونا".
وقال يوسف رامي، أحد أطفال شارع الدرب الأحمر بزفتي،: إن صناعة الزينة لا يستغرق وقتًا طويلًا، وقد وقع الاختيار على الورق لأنه غير مكلف ومتوافر فى كل منزل، مشيرًا إلى أن بعض الأهالى يقومون بتعليق الفوانيس المضيئة حتى تعطى شكلًا جماليًا ويساهم فى إنارة الشارع طوال الشهر الكريم، مؤكدًا سعادته بفانوس محمد صلاح .