تفاهم أمني وسياسي.. أبرز نتائج زيارة رئيس تونس لمصر
حظيت أول زيارة رسمية للرئيس التونسي قيس سعيد إلى مصر، منذ توليه مهام منصبه باهتمام كبير، وسط تفاؤل بنتائجها في تعزيز علاقات البلدين ودعم الأواصر التاريخية.
حققت زيارة الرئيس قيس سعيد العديد من النتائج المهمة لدعم علاقات مصر وتونس من بينها:
- تأكيد الرئيس التونسي خلال لقائه الرئيس عبد الفتاح السيسي على تنويع مجالات التعاون وتطويرها لا سيما على المستويين التجاري والاستثماري.
- تطابق وجهات النظر بشأن قضايا إقليمية ودولية ذات اهتمام مشترك وفي مقدمتها الملف الليبي والقضية الفلسطينية ومكافحة الإرهاب والتطرف.
- اتفاق السيسي وقيس سعيد على ضرورة تطوير التعاون الأمني وتبادل المعلومات، لمجابهة التحديات المشتركة وعلى رأسها الإرهاب والفكر المتطرف.
- الاتفاق على تكثيف التنسيق المشترك فيما يتعلق بالوضع في ليبيا والترحيب بتشكيل السلطة التنفيذية الجديدة والاستمرار في دعم الشعب الليبي لاستكمال آليات إدارة بلاده، وتثبيت دعائم السلم والاستقرار والعمل على وقف مختلف أشكال التدخل الخارجي في ليبيا.
- اتفاق الرئيس التونسي مع رئيس الوزراء مصطفى مدبولي على التسريع بعقد الاستحقاقات الثنائية وفي مقدمتها اللجنة العليا المشتركة، ولجنة التشاور السياسي لإجراء تقييم شامل لأطر التعاون والشراكة، والتفاهم على صياغة مقاربات جديدة تمكن من الارتقاء بعلاقات البلدين.
- اعلان الرئيس التونسي التزام بلاده برفض بلده المساس بالأمن المائي لمصر، وأن موقف مصر في أي محفل دولي حول المياه هو موقف تونس.
- الاتفاق على جعل سنة 2021 - 2022 عاما للثقافة التونسية المصرية واجراء احتفالات فنية وثقافية مشتركة لدعم هذا التوجه.
- اتفاق الرئيس التونسي مع الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف على تكثيف التواصل الفكري بين البلدين وربط الصلة بين جامع الزيتونة المعمور والأزهر الشريف وتوسيع مساحات التلاقي والحوار وتعزيز مجالات التعاون والتبادل الثقافي والعلمي.