تقرير يكشف 3 عقبات أمام جهود بايدن للعودة للاتفاق النووي
قال مسؤولون أميركيون مطلعون، اليوم الخميس، إن جهود إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن لإعادة التواصل بشأن الاتفاق النووي تواجه ثلاث عقبات رئيسية.
وبحسب موقع "أكسيوس" الأمريكي، تشمل العقبات الافتقار إلى قنوات اتصال مباشرة، ثم الانقسامات داخل القيادة في طهران، أما العقبة الثالثة فتتمثل في الانتخابات الرئاسية الإيرانية الوشيكة، كما أشاروا أن جميع اتصالاتهم مع طهران تأتي بشكل غير مباشر، عبر مجموعة E3 (فرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا) أو روسيا أو الصين أو الاتحاد الأوروبي، ما يستغرق وقتًا أطول، لافتين إلى أن تلك الطرق غير المباشرة أدت إلى العديد من حالات سوء الفهم.
يشار إلى أن إعادة البرنامج النووي الإيراني مرة أخرى إلى أطر الضوابط القانونية الموضوعة أو "وضعه في الصندوق" كما يقال، يعد أحد أهم أولويات السياسة الخارجية للإدارة الأميركية.
وأكد بايدن مرارًا أنه على استعداد لرفع العقوبات والعودة إلى الاتفاق النووي لعام 2015 إذا عادت إيران إلى الامتثال الكامل للبنود المنصوص عنها في الاتفاق، والتراجع فورا عن الانتهاكات التي نفذتها منذ انسحاب الرئيس السابق دونالد ترمب من الاتفاق عام 2018.