أخرهم بيرنز.. أشهر مدراء وكالة المخابرات الأمريكية
منذ أن أعلن الرئيس الأمريكى جو بايدن، ترشيحه لوليام بيرنز، لمنصب مدير وكالة المخابرات الأمريكية، وكان هناك الكثير من الجدل حوله، وخاصة ان بايدن وصفه بأنه دبلوماسى نموذجى لديه عقود من الخبرة على الساحة العالمية فى الحفاظ على أمن وسلامة الولايات المتحدة.
ولكن بعد تصديق مجلس الشيوخ الأمريكي خلال اليومين الماضيين على تعيين بيرنز، سوف يواجهه الكثير من الملفات والتحديات في ظل عالم متغير، وترصد الدستور أهم وأشهر مدراء اخطر وأهم جهاز مخابراتي في العالم وهو السي آي أيه:
-أحدثهم ويليام بيرنز
يبلغ بيرنز من العمر 64 عاما، يشغل حاليا منصب رئيس مؤسسة كارنيجى للسلام الدولى.
حصل بيرنز على شهادة البكالوريوس فى التاريخ من جامعة لاسال، كما يحمل شهادتى الماجستير والدكتوراه فى العلاقات الدولية من جامعة أكسفورد البريطانية.
كما حصل بيرنز على 3 شهادات دكتوراه فخرية، واحتل أعلى رتبة فى السلك الدبلوماسى الأمريكى سفير متمرس وهو السفير المتمرس الثانى فقط فى التاريخ الذى أصبح نائبا لوزير الخارجية.
عمل بيرنز سفيرا فى روسيا خلال فترة الرئيس جورج دبليو بوش، وشغل منصب سفير الولايات المتحدة فى الأردن من 1998 إلى 2001.
قاد بيرنز الوفد الأمريكى فى المفاوضات مع إيران بشأن برنامجها النووى، فى عهد الرئيس السابق باراك أوباما.
وصفه وزير الخارجية الأمريكى السابق جون كيرى بأنه رجل دولة لا مثيل له مثل جورج كينان وتشيب بوهلين، وهما دبلوماسيان أمريكيان أسطوريان ظهر اسميهما خلال الحرب الباردة.
نال بيرنز 3 جوائز رئاسية للخدمة المتميزة، وعددا من جوائز الخارجية الأمريكية، بما فى ذلك 3 من جوائز الوزير للخدمة المتميزة، وجائزتى شرف للخدمة المتميزة، إضافة إلى جائزة تشارلز كوب جونيور للسفراء للمبادرة والنجاح فى تنمية التجارة للعام 2006.
ألف بيرنز كتاب عن مصر بعنوان "المساعدات الاقتصادية والسياسة الأمريكية تجاه مصر فى الفترة من 1955-1981"، فى عام 1985.
-أول امرأة فى منصب رئاسة وكالة المخابرات الأمريكية
عام 2018 أقر مجلس الشيوخ الأمريكي تعيين أول امرأة في منصب رئيس وكالة المخابرات المركزية، وذلك بالرغم من دورها في برنامج الاستجواب الذي أعقب هجمات الحادي عشر سبتمبر في عام 2001.
ولدت هاسبل عام 1956 في ولاية كنتاكي، وكان والدها ضابطا في القوات الجوية، فترعرت في القواعد العسكرية الأمريكية في الخارج.
انضمت هاسبل إلى وكالة المخابرات عام 1985، وعملت في سنواتها الخمسة عشر الأولى في روسيا وأصبحت متخصصة بالشأن الروسي.
كانت أولى المحطات الخارجية التي ادارتها هاسبل في أذربيجان، وهي جمهورية سوفييتية سابقة.
لعبت هاسبل دورا أساسيا في عملية اعتقال رجلين مرتبطين بتفجيرات السفارة الأمريكية عام 1998 في كينيا وتنزانيا.
عينها ترامب نائبة لمدير الوكالة، وكانت أول امرأة تصل إلى هذا المنصب.
وقالت هاسبل عقب الإعلان عن تعيينها في هذا المنصب "أنا ممتنة للرئيس ترامب الذي منحني الفرصة والثقة لقيادة وكالة المخابرات المركزية".
وصفها مديرها السابق ووزير الخارجية الحالى مايك بومبيو "جينا في غاية الذكاء ووطنية مخلصة ولها خبرة تمتد على مدى 30 عاما في المخابرات المركزية وأثبتت أنها قائدة وقادرة على الإنجاز ومصدر إلهام للمحيطين بها".
-آلان دالاس مؤسس جهاز المخابرات المركزية
أوكل إلى الن دالاس إنشاء جهاز المخابرات المركزية، إلا أنه ونتيجة لبعض الأخطاء أبعده الرئيس ترومان وأحل محله الجنرال فالتر سميث.
عاد دالاس مرة أخرى إلى الوكالة مع مجيء ايزنهاور رئيسا للولايات المتحدة.
ودعمه في موقعه وجود أخيه جون فوستر دالاس وزيرا للخارجية.
عام 1963 نحى جون كينيدى دالاس من منصبه، على إثر الأزمة التي نشبت بين الاتحاد السوفييتي والولايات المتحدة حول نية الأخيرة غزو كوبا، وفشل هذه العملية التي عرفت بأزمة خليج الخنازير عام 1961، واهتزاز صورة الولايات المتحدة في العالم الثالث نتيجة لذلك.