أهم روايات ثروت أباظة في ذكرى وفاته
تحل اليوم ذكرى وفاة أديب وروائي كبير، من عائلة لها تاريخ عريق، ويعتبر من أخر جيل الأباظية المبدعين، بدأت رحلته في الكتابة منذ دخوله الإذاعة المصرية، ومنها بدأت رحلته الحقيقة في عالم الكتابة.
رحل عن عالمنا الكاتب والروائي الكبير ثروت دسوقي أباظة، في 17 مارس 2002، الذي ترك بصمة كبيرة في الحياة الثقافية، وأثرى المكتبة الثقافية بالعديد من الاسهامات في الأدب.
وفي ذكر رحيلة تصدر مسلسل" أحلام في الظيهرة" محركات البحث خلال هذه الساعات، حيث يضم المسلسل 13 حلقة، من إنتاج عام 1989، من إخراج كمال الشامي، وبمشاركة نخبة كبيرة من الفنانين، منهم: عبدالله غيث، عبلة كامل، عبدالله محمود، مجدي وهبة، مديحة كامل، وغيرهم.
نشأ أباظة أديب رغم دراسته للقانون، وممارسته للمحاماة، كتب القصة والرواية والمسرحية، وأصدر ما يزيد عن 120 كتاب يحوى كل هذه الألوان، ومن أشهر رواياته "هارب من الأيام"، ورواية "شئ من الخوف" التي تم عرضها في مسلسل تليفزيوني، ثم خذت طريقها للسينما، ووصفه النقاد بأنه يجمع بين الرومانتيكية والواقعية.
حياته ثروت أباظة الأدبية
بدأ الأديب ثروت أباظة رحلته في الحياة الأدبية، وهو في سن السادسة عشر، وتعتبر سن مبكر للغاية، فقد اتجه إلى كتابة القصة القصيرة والرواية والمسرحية، ولمع اسمه وتردد بالإذاعة، عندما كتب رواية"الحياة لنا" وكانت البداية الحقيقة لدخوله الحياة الأدبية.
رحلة ثروت أباظة في الصحافة والسياسة والثقافة
عمل ثروت أباظة في الصحافة فترة من الزمن، وتدرج في المناصب حتى وصل إلى رئاسة تحرير مجلة الإذاعة والتلفزيون عام 1974، ورئاسة القسم الأدبي بصحيفة الأهرام بين عامي 1975 و1988، واستمر يكتب في الصحيفة نفسها حتى وفاته.
وعلى الجانب الأخر، تولى منصب رئيس اتحاد الكتاب، وفي الحياة السياسية، تولى منصب وكيل مجلس الشورى، كما كان عضواً بالمجلس الأعلى للثقافة وبالمجالس القومية المتخصصة ومجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتلفزيون، ورئيس شرف لرابطة الأدب الحديث وعضواً بنادي القلم الدولي، وغيرها من المناصب التي تخلد فيها اسمه.
مؤلفات أباظة الأدبية
ترك ثروت أباظة رصيدًا كبيرًا من الروايات والقصص، التي تحول البعض منها إلى أعمال سينمائية، وأعمال تليفزيونية، فقد كتب أكثر من 40 مسلسل إذاعي، و40 قصة قصيرة، إضافة إلى 27 رواية طويلة.
وتتضمن هذه الأعمال: شيء من الخوف، هارب من الأيام، ثم تشرق الشمس، الضباب، أحلام في الظهيرة، طارق من السماء، الغفران، لؤلؤة وأصداف، خشوع وهي الرواية العشرون كما كتب في مقدمتها.
الجوائز التي حصل عليها ثروت أباظة
ونظرًا لأعماله التي تركت بصمة كبيرة، حصل أباظة على العديد من الجوائز، لعل أبرزها: جائزة الدولة التشجيعية عام 1958، كما حصل على وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى، إضافة إلى جائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 1982.
وفاة ثروت أباظة
وبعد صراع طويل مع المرض الخبيث الذي جاء له في المعدة، رحل عن عالمنا الكاتب والأديب والروائي الكبير ثروت أباظة، في 17 مارس 2002 تاركا رصيدًا كبيرًا من الأعمال الأدبية.