الخارجية الإيرانية: الوقت ينفد أمام واشنطن لإحياء الاتفاق النووي
قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، اليوم الإثنين، إن الوقت ينفد أمام الولايات المتحدة لإحياء الاتفاق النووي بسبب الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في يونيو والتي سيترتب عليها الانتظار لفترة تصل إلى ستة أشهر.
وفي كلمة أمام مركز السياسات الأوروبية أضاف ظريف أن الإدارة الأمريكية الجديدة لم تفعل شيئا مختلفا عما فعلته الإدارة السابقة، حسبما أفادت قناة العربية الاخبارية.
كما أشار إلى أنه لا يرى ضرورة لإجراء محادثات تمهيدية، مضيفا أن بلاده تريد أن تلمس التزام أميركا بالاتفاق النووي أولًا قبل إجراء محادثات.
إلى ذلك، أكد أن بلاده لن تطور أبدا أسلحة نووية، في رد غير مباشر على ما أعلنه أمس مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية من أن رفع إيران لنسب تخصيب اليورانيوم يقربها من الاستخدام العسكري.
من جهته، رأى المتحدث باسم الخارجية أنه ينبغي على واشنطن رفع العقوبات، وتقديم ضمانات على أن ما وصفته "بالأخطاء التي ارتكبتها إدارة ترمب لن تتكرر".
وأضاف المتحدث سعيد خطيب زاده خلال مؤتمر صحفي أسبوعي "يجب على الولايات المتحدة رفع العقوبات عن إيران ويجب عليها أيضا تقديم ضمانات على أن أخطاء ترمب لن تحدث ثانية وعندئذ يمكننا الحديث في إطار خطة العمل الشاملة المشتركة".
يشار إلى أن المحادثات التي يحاول الاتحاد الأوروبي إعادة احيائها حول الملف النووي، لا تزال عالقة في خانة "من سيقدم على الخطوة الأولى"، في حين تواصل السلطات الإيرانية تفلتها من الالتزامات المنصوص عنها في خطة العمل المشتركة الشاملة، ما يصعب العودة إلى المفاوضات.