اشتعال التوترات السياسية في بوليفيا بعد اعتقال الرئيسة السابقة أنييز
ألقت الحكومة الاشتراكية البوليفية القبض على الرئيسة المؤقتة السابقة جانين أنييز اليوم، بزعم ضلوعها في انقلاب في عام 2019 مما أشعل التوترات السياسية بعد مرور أقل من عامين على احتجاجات أدت إلى سقوط قتلى.
وتمثل تلك الخطوة تصعيدا للعداء بين الإدارة اليسارية الحالية ومعارضيها السياسيين الأكثر محافظة الذين تتهمهم بالإطاحة بإيفو موراليس الذي ظل رئيسا للبلاد فترة طويلة.
وقالت أنييز على تويتر أمس الجمعة قبل اعتقالها فجرا "الاضطهاد السياسي بدأ"، وأضافت أن حزب الحركة نحو الاشتراكية "قرر العودة إلى أشكال الدكتاتورية".
وتسعى الحكومة الاشتراكية بعد عودتها المؤزرة إلى الحكم في أكتوبر من العام الماضي لاعتقال طيف من السياسيين في إدارة أنييز اليمنية السابقة وكذلك قادة الشرطة والجيش السابقين الذين تزعم أنهم حرضوا على الانقلاب.
وتقلدت أنييز السلطة في أواخر 2019 بعد استقالة موراليس وسط احتجاجات عنيفة واسعة النطاق على حكومته لمزاعم عن أنه سرق الانتخابات عندما كان ينافس على فترة رئاسة رابعة غير مسبوقة وغير دستورية.
ولوقت طويل زعم موراليس وأنصاره أنه أُجبر على ترك الحكم في انقلاب مدعوم من الجيش كما زعموا تورط حكومات أجنبية.