حكايات أمهات أمام المدارس عن امتحانات «التابلت»
تحرص أمهات على التواجد أمام المدارس أثناء تأدية أبنائهن للامتحان، وفي حديثهن حدثت مقارنة بين التعليم قديما وحاضرا.
وقالت أولياء أمور طالبات مدرسة أسماء الثانوية بنات التابعة لمنطقة طرة البلد، أن التعليم قديما أكثر قوة، فأكدت والدة الطالبة سمر أحمد إن التحول الإلكتروني لم يكن في مخيلتها، ولكنها تراه مواكبا لعقلية الطلاب.
وتمنت أن تركز وزارة التربية والتعليم على الخروج بنظام متميز لا يحتوي على أي عيوب من التي يتعرض لها الطلاب حاليا سواء تأخر في السيستم او عدم توافر أنترنت.
بينما رأت والدة الطالبة ثريا سيد أن التعليم قديما كان يركز على التعليم بشكل عملى، حيث كانت تهتم المدارس الثانوية والصناعية بتطبيق الأنشطة والحرص على أخذ الحصص العملية، على عكس التعليم الخالي الذي تحول إلكترونيا.
"مابقيناش نساعد ولادنا بسبب التابلت"، هكذا أعترضت سناء فوزي والدة أحدى الطالبات، مؤكدة على أن التعليم الإلكتروني منعها من متابعة أبناءها مثلما اعتادت على التواجد بجانبهم والمذاكرة لهم.
وتابعت: "محتاجين نتعلم من جديد علشان نساعد أولادنا في مذاكرتهم"، فالتعليم قديما كان يتعمق بشكل أكبر، بينما اختلف الوضع الأن وتحول للتكنولوجيا.
يؤدي طلاب المرحلة الثانية الامتحانات من خلال التابلت وسط إجراءات احترازية تفاديا لوباء كورونا المنتشر بالعالم أجمع هذه الأيام.
كانت قد استقبلت المدرسة الطلاب بحالة من الإجراءات الاحترازية ووزعتهم بانتظام داخل الفصول لتأدية امتحاناتهم، والتزم الطلاب والمراقبين بارتداء الكمامات والحفاظ على التباعد الاجتماعي.
وقرر وزير التربية والتعليم اعتماد مواعيد امتحانات الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي 2021 بعد الاعلان عن طريقة الامتحانات والمواصفات الجديدة بالتزامن مع تفشي وباء كورونا.
