موجة غضب في تركيا من «المرشد الأعلى أردوغان»

أثار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الكثير من الجدل والغضب بين الأتراك، بخطوته في بتعين 11 رئيسًا جديدًا لبعض جامعات البلاد بموجب مرسوم رئاسي، في وقت يواصل فيه طلاب جامعة البوسفور احتجاجاتهم المعارضة لطريقة اختيار رؤساء الجامعات، والتي لم تعد تتمّ عبر الانتخابات منذ محاولة الانقلاب الفاشلة على حكم أردوغان منتصف عام 2016.

وأفادت وسائل إعلام تركية، أن التعينات صاحبتها موجة من الغضب التركي مرة أخرى، لا سيما وأنها جاءت بعد أسابيع من احتجاجات طلبة جامعة البوسفور الذين يرفضون تعيين مليخ بولو.

وقال الأكاديمي فرهات كنطال، أستاذ علم الاجتماع في جامعتي "بيلجي" و"اسطنبول ـ شهير" وعضو الهيئة التدريسية في كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة اسطنبول، إن "الرئيس التركي لا يرغب في إظهار علاماتٍ توحي بضعفه ولذلك عيّن عددًا من رؤساء الجامعات حديثًا للتأكيد على سلطته".

وأضاف، أن "أردوغان أصدر مرسومًا رئاسيًا عيّن من خلاله 11 رئيسًا لبعض جامعات البلاد ليوحي لأنصاره أن كل الأمور تحت السيطرة وأنه الوحيد الذي يتحكم بكل شيء كمرشدٍ أعلى".