السودان: استمرار تدهور الأوضاع بدارفور وقلة المساعدات
جاء ذلك خلال ترؤس عضو مجلس السيادة صديق تاور بقاعة الصداقة اليوم، الاجتماع الرابع للجنة الشعبية لمبادرة دعم المتضررين من الأحداث الأخيرة بمدينة الجنينة حاضرة ولاية غرب دارفور، حسب بيان للمجلس.
واستعرض الاجتماع الذي ضم عددا من منظمات المجتمع المدني، خطة اللجنة لاستقطاب الدعم الإغاثي لتجمعات النازحين جراء الأحداث الأخيرة بولاية غرب دارفور، كما تناول عمل اللجان الفرعية الخاصة بترتيب الدعوات المقدمة للجهات الداعمة وفتح حساب بنكي ببنك الخرطوم لاستقبال تبرعات السودانيين من داخل وخارج البلاد، بالإضافة إلى العمليات الخاصة بتجميع وتخزين المواد الإغاثية بالخرطوم الى حين ترحيلها إلى مدينة الجنينة.
من جانبه، قال أحمد إسحاق يعقوب مستشار الشؤون الإنسانية بولاية غرب دارفور، إن الأوضاع الإنسانية بمدينة الجنينة أصبحت متردية، مشيرا إلى أن الدعم المقدم من منظمات الإغاثة وصل إلى نحو ٦٠ تجمعا من تجمعات النازحين البالغة ١٠٤، بينما بلغ عدد النازحين فى هذه المجمعات حوالى ٢٢٠ ألف نازح.
ولفت يعقوب إلى أن سكان مدينة الجنينة البالغ تعدادهم حوالي ٩٠٠ ألف نسمة يتعرضون لأوضاع إنسانية صعبة بسبب عدم وصول المواد الإغاثية لوجود بعض العوائق في الطرقات وقفل المطار.
ونوه يعقوب إلى اهتمام لجنة الاستنفار الشعبي بالجانب الإنساني في أحداث الجنينة، لافتا إلى أنه من المتوقع أن يتم السبت المقبل تدشين نفير شعبي تحت شعار "نداء الجنينة"، بهدف إسناد اللجنة الحكومية العليا برئاسة عضو مجلس السيادة محمد الفكي سليمان.
وناشد إسحاق جميع قطاعات الشعب السوداني ومنظمات المجتمع المدني الإسراع لتقديم العون الإنساني للمتضررين من أحداث الجنينة.