«المصريين الأحرار» يشارك ملتقى الأحزاب بحضور سفير الصين
شارك حزب المصريين الأحرار برئاسة عصام خليل، في فعاليات لقاء الأحزاب المصرية بسفير جمهورية الصين الشعبية لدى القاهرة، عبر التقنيات الحديثة لمناقشة آليات وسُبل التعاون المشترك بين البلدين.
وبحسب بيان، الاثنين، رحبت الدكتورة هبة تراضي واصل، أمين تنظيم المصريين الأحرار ورئيس اللجنة الاقتصادية بالتعاون المستمر والبناء مع الحزب الشيوعى الصينى ومشاركة اللقاء مع السفير.
كما نقلت تهنئة رئيس الحزب إلى الشعبين المصري والصيني بمناسبة الذكرى المئوية لتأسيس الحزب الشيوعى الصينى، ومرور 65 على تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين البلدين التي أثمرت صداقة متميزة برعاية من الرئيسين مما فتح آفاقا كبيرة للتعاون في شتى المجالات، لافتة إلى أن الشراكة بين البلدين أصبحت استراتيجية شاملة تمثل محطات مهمة لبلورة اتفاقيات ومشروعات التعاون المشترك.
وقالت تراضي: «إن مصر تمر بمرحلة حاسمة لتعزيز التنمية وتسريع خطوات الإصلاح واستعادة مكانتها كدولة إقليمية كبرى، لذا نأمل الحفاظ على بيئة دولية مستقرة، لاسيما أن مبادرة الحزام والطريق الهادفة للتعاون والربح المشترك، وغيرها من الأفكار تتطابق مع احتياجات مصر في التنمية.
وألمحت إلى أن معدلات التبادل التجارى بين البلدين خلال الـ7 أشهر الأولى من العام الجاري سجلت نحو 5،2 مليار دولار، مما يعكس الشراكة المثمرة بينهما.
وأكدت أن رؤية المصريين الأحرار لتعزيز الشراكة الاستراتيجية تهدف تعزيز مراكز الفكر بين البلدين لاحداث شراكة بين العقول؛ مما يساهم بقوة لبناء منظومة التنمية السياسية والاقتصادية والاجتماعية الشاملة وتعزيز الشراكة بين مصر والصين في المجالات كافة.
وأوضحت أن الحزب يدعم مسارات استكمال أهداف مبادرة الحزام والطريق وطريق الحرير البحري يهدفا بناء شبكة للتجارة والبنية التحتية؛ لربط آسيا بأوروبا وأفريقيا والتعاون ينتج مكاسب مشتركة في مجالات التنمية بين الدول المشاركة.
ولفتت إلى أن الصين تُعد أكبر شريك تجاري لمصر، والأسرع نموًا مقارنة مع الدول الأخرى، ولا سيما استثمار التصنيع الأكثر نموًا ويشمل مواد البناء والمعدات الكهربائية والإلكترونيات والمعدات البترولية وآلات تصنيع الأغذية والأجهزة المنزلية، والخدمات اللوجستية والمجمعات الصناعية وصناعات المنسوجات والحديد والصلب بينها الكثير من التقنيات الحديثة والمنتجات والمشروعات التي تطرح في مصر لأول مرة وفي الوقت الحالي.
أشارت إلى وجود أكثر من 1،600 مؤسسة ذات تمويل صيني في مصر، يصل إجمالي استثماراتها إلى حوالي 7 مليارات دولار أمريكي، ما يوفر حوالي 30،000 فرصة عمل وعلى سبيل المثال فإن مصنع الألياف الذي أسسته شركة جو شي جعل مصر أول وأكبر قاعدة للإنتاج الألياف في إفريقيا، وطالب حزب المصريين الأحرار بضرورة عقد لقاءات لوضع صياغة استراتيجية جديدة للتعاون الاقتصادى المصرى الصينى بشقيه الاستثمارى والتجارى من خلال الدخول في مشروعات بنظام الشراكة سواء بالخبرة أو الدعم المادى والفنى أو من خلال صفقات سلعية تصديرية.
وشدد على تعريف مجتمع الأعمال الصينى بالشركات الاستثمارية المصرية من خلال إعداد خطة التمكين الاقتصادى الاستثمارى الصينى لمصر من خلال استثمارات مشتركة مباشرة أو تعاون فنى، خاصة أن الشركات التجارية المصرية تعمل مع السوق الصينية بشكل منفردًا ومازالت غير معروفة للجانب الصينى.
وقالت: «إن مصر بوابة الصين لأفريقيا، فيجب العمل على التعاون المشترك لجعل الصين بوابة مصر لدول شرق آسيا للترويج للمنتجات المصرية (التجارية والزراعية)، حيث إن زيادة الصادرات المصرية تُعد أحد أهم محاور استراتيجية التنمية 2030 كما تولى القيادة السياسية ذلك القطاع أهمية خاصة تمثلت في تشكيل المجلس الأعلى للصادرات، والذى يعمل على تعميق الصناعة المحلية بهدف التصدير».
ونادى الحزب بضرورة العمل على تواجد العديد من فروع المؤسسات المصرفية المصرية بالصين، منها فرع البنك الأهلى بشنغهاى لتعزيز إقامة مشروعات مصرية في الصين.
ورحب المصريين الأحرار بالتعاون وتقديم مع الحزب الشيوعى الصينى والأحزاب المصرية المختلفة في هذا المجال على وجه الخصوص، وفى المجالات الاقتصادية المختلفة في العموم.