إغماء وصراخ عقب الحكم ببراءة حنين حسام ومودة الأدهم
شهدت جلسة النطق بالحكم على مودة الأدهم وحنين حسام و3 آخرين، في اتهامهم بالتعدي على المبادئ والقيم الأُسريَّةِ في المجتمع المصري، وإنشائهما وإدارتهما حسابات خاصة عبر الشبكة المعلوماتية الغرض منها التربح وارتكاب تلك الجريمة، تفاصيل مثيرة.
وخلال دقائق قليلة شهدتها الجلسة، صرخت الفتاتان من فرط سعادتهما داخل القفص، فور الحكم ببراءتهما فيما تعرضت والدة حنين حسام للإغماء.
كانت قضت محكمة مستأنف القاهرة الاقتصادية، ببراءة حنين حسام صانعة المحتوى على تطبيق "تيك توك" و3 آخرين، وإلغاء حكم محكمة جنح القاهرة الاقتصادية بمعاقبتهن بالحبس سنتين وغرامة 300 ألف جنيه، لاتهامهن بالتعدي على القيم والمبادئ الأسرية.
كما قضت المحكمة بتأييد حكم أول درجة بإلغاء حبس مودة الأدهم صانعة المحتوى على تطبيق "تيك توك"، وتأييد تغريمها 100 ألف جنيه.
وحضر دفاعها المحامي حسين البقار، ودفع بحسن نية المتهمة وعدم علمها بالنشاط الإجرامي لشركة "تيك توك"، موضحًا أنها ضحية مثل باقي أصحاب الحسابات الأخريات، مشيرًا إلى عدم وجود أي اتفاقات مع آخرين تفيد بتحريضها على الفسق والفجور.
وتواجه المتهمتان 9 اتهامات قامت على إثرها النيابة العامة بإحالتهما بصحبة 3 آخرين للجنايات، وهي: "الاعتداء على قيم ومبادئ الأسرة المصرية والمجتمع، اشتركتا مع آخرين في استدراج الفتيات واستغلالهن عبر البث المباشر، ارتكاب جريمة الاتجار بالبشر، تلقيتا تحويلات بنكية من إدارة التطبيق مقابل ما حققتاه من مشاهدة، نشر فيديوهات تحرض على الفسق لزيادة نسبة المتابعين لهما، التحريض على الفسق، عضوتان بمجموعة "واتس آب" لتلقى تكليفات استغلال الفتيات، تشجيع الفتيات المراهقات على بث فيديوهات مشابهة، الهروب من العدالة ومحاولة التخفي وتشفير هواتفهما وحساباتهما".