الاتحاد الأوروبي يأمل عودة واشنطن وطهران لطاولة المفاوضات
أعرب الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم الثلاثاء، عن أمله في أن تعمد الإدارة الأمريكية الجديدة وكذلك إيران إلى العودة مجددًا إلى طاولة الحوار للانخراط في الاتفاق النووي الإيراني، الموقع عام 2015 بوساطة أوروبية.
وتعهد بوريل ببذل كل جهد ممكن من أجل إبقاء الاتفاق النووي، نظرًا لأهميته في الحفاظ على السلام والأمن في أوروبا والعالم، لافتًا إلى أنه "دون هذا الاتفاق لأصبحت إيران قوى نووية"، حسب ما أوردته وكالة أنباء (آكي) الإيطالية.
كما تطرق إلى عملية اغتيال العالم الإيراني محسن فخري زاده، واصفًا ما حدث بـأنه "جريمة اغتيال وعمل إجرامي"، مُؤكدًا أنه "لا يمكن ردع إيران عن امتلاك سلاح نووي عبر اغتيال العلماء"، على حد قوله.
ويأمل الأوروبيون إعادة إحياء الاتفاق النووي، الذي يُعتبر بنظرهم من أهم إنجازات الدبلوماسية الأوروبية خلال السنوات الأخيرة.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية، برئاسة دونالد ترامب، قد قررت الانسحاب أحاديًا من الاتفاق في عام 2018، مما أدى إلى توترات شديدة في الأجواء الدولية.