القصة الكاملة لأزمة كاهن الإسكندرية.. القس كيرلس فتحي يطعن بالكتاب المقدس
جدد القس كيرلس فتحي، كاهن الكنيسة المرقسية بالإسكندرية، الجدل بين الأقباط، عقب تداول مقطع فيديو له يطعن فيه بالكتاب المقدس بوجود أخطاء علميه.
مقرر لجنه الإيمان: الحديث عن الكتاب المقدس لابد أن يكون بوقار
الأنبا بنيامين مطران المنوفية ومقرر لجنه الإيمان بالمجمع المقدس، قال في فيديو له: ان الكلام أو الحديث عن الكتاب المقدس لابد أن يتم بوقارواحترام وتوقير لأنه كلام الله، مضيفًا: أن القس كيرلس فتحي لم يورد الأخطاء العلمية المتواجده داخل الكتاب المقدس.
وتابع: الكتاب المقدس تمت كتابته بعدد من اللغات، فالعهد القديم بالعبرية وترجم إلى اليونانية والجديد تمت كتابته باليونانية وترجم إلى عدد من اللغات.
وواصل: قبل اكتشاف أن الكرة الأرضية، أوضح الكتاب المقدس أن الأرض كروية، مضيفًا: أن الكتاب المقدس ليس كتاب علوم وماورد فيه ليس به اخطاء علمية.
الأنبا أغاثون: تعاليم كاهن الإسكندرية ترجع لتأثره بتعاليم التشكيك
الأنبا اغاثون اسقف مغاغة قال في بيانًا له: ان ادعاء القس كيرلس فتحي بإن الكتاب المقدس فيه اخطاء علمية هذا ادعاء باطل لأنه لايوجد دليل علمي على ذلك.
وتابع اسقف مغاغة في بيانه: التعاليم الحالية للقس كيرلس فتحي بأن الكتاب المقدس به اخطاء علميه ترجع إلى تأثره وقبوله بتعاليم التشكيك والنقد ضد الكتاب المقدس والمنتشره في بلاد الغرب.
ونصح الأنبا اغاثون القس كيرلس فتحي بتقديم اعتذار مكتوب للكنيسة القبطية الأرثوذكسية عن تعاليمه الخاطئة.
كريم كمال: وجود اخطاء بالكتاب المقدس أمر مستحيل
قال الكاتب والباحث كريم كمال رئيس الاتحاد العام لأقباط من اجل الوطن في تصريحات خاصة لـ«الدستور»، ان وحي الكتاب المقدَّس وحي مطلق، فكل كلماته هي موحى بها، وبالتالي فإن جميع أقواله وكلماته معصومة تمامًا من أي خطأ يظنه الإنسان، سواء لاهوتي أو تاريخي، سواء إيماني أو جغرافي، سواء خاص بالأعمال أو بالعلوم).
وأضاف: كلمات الكتاب بعيدة تمامًا عن أي ضلال لأنها هي كلمات الله ذاته، فلو نسبنا لها أي خطأ أو نقص أو شائبة أو ضلال، ففي الحقيقة نحن ننسب هذا الخطأ أو ذاك النقص، أو هذه الشوائب أو تلك الأضاليل إلى الله ذاته صاحب هذه الكلمات، وهل نصدق إنسانًا يقول أن الله حق، ولكن كلماته خاطئة.
وتابع: أنه تستلزم صفات الله العصمة، وإذا كانت كل عبارة في الكتاب المقدَّس هي من الله، والله هو الحق، كما أعلن عنه الكتاب، لذا يجب أن يكون الكتاب المقدَّس كله حقيقي وصحيح، وهو معصوم من الخطأ.