فضائح جديدة.. تفاصيل التدخل القطري التركي في المناطق الساخنة بآسيا وأفريقيا
كشف نوري جوكهان بوزكير، النقاب السابق بالقوات الخاصة بالجيش التركي، اليوم الأربعاء، عن فضائح جديدة للسلطات التركية والقطرية، وتدخلهما في عدد من الدول وتوريد كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة إلى المناطق الساخنة في آسيا وأفريقيا، بشكل غير قانوني.
وخلال لقاء مع وكالة سترانا الأوكرانية، شرح جوكهان بوزكير عمليات التسليم غير القانونية التي كانت تجريها حكومة حزب العدالة والتنمية التركية.
ففي عام 2012، عندما تحولت النزاعات الداخلية في سوريا إلى حرب واضحة للجميع، بدأ بوزكير بتزويد القائد الميداني للجماعات التركمانية خليل حرميد، شريكه السوري، بالسلاح.
وبحسب التقرير، فإن شحنة الأسلحة إلى سوريا، التي تعاملت معها السلطات التركية بشكل إيجابي، تمت تحت سيطرة مسؤولي المخابرات التركية. ينما ذهبت الأسلحة الخفيفة والذخيرة إلى دمشق لأول مرة، أخذ فيما بعد أنظمة الصواريخ المحمولة والمتفجرات وكذلك قطع غيار الأسلحة.
وعرج بوزكير على أنه لم يصدق ما رأه بعينه أموال الأسلحة، كانت تأتي من قطر في حاويات، وأرسلت الدوحة 7 حاويات مليئة بالدولارات إلى تركيا، وبعدها نُقلت لقاعدة عسكرية.
وأوضح بوزكير أن حركة الأموال والسلاح تمت تحت إشراف قوات الدرك وجهاز المخابرات العسكرية التركية حتى لا يتم إعاقتها، واستمرت تحت إشراف القائد الميداني خليل حرميد من الجانب السوري.
وأكد بوزكير أنه اشترى سلاح بشكل رسمي نيابة عن تركيا من شرق أوروبا وأسيا الوسطى بين عامي 2012 حتى 2015، كما جلب أسلحة من دول حلف وارسو ورابطة الدول المستقلة إلى سوريا.