9 ساعات من المواجهة بين حفيد مؤسس الإخوان وإحدى ضحاياه بباريس
واجه حفيد مؤسس جماعة الإخوان المسلمين طارق رمضان، في محكمة باريس، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، واحدة من ضحاياه الخمس، وهي منية ربوج، التي تتهمه باغتصابها عدة مرات في عامي 2013 و2014، وهي البلاغات التي قام الادعاء الفرنسي بإحالتها إلى ساحة القضاء في نهاية أكتوبر.
واستمرت المواجهة بين حفيد مؤسس جماعة الإخوان، المتهم حاليا باغتصاب خمس نساء، وربوج، التي أجرت المداخلة عبر الفيديو كونفرانس من بلدة دواي في شمال فرنسا لأسباب تتعلق بالسياق الصحي، بحسب محاميه إيريك مورين، حوالي تسع ساعات، وفقًا لما نشره موقع Tract الفرنسي.
وتعتبر تلك المواجهة هى الأولى من نوعها التى التي يواجه فيها رمضان، الذي يعتبر نفسه ضحية لانتقام عشيقاته السابقات، ربوج البالغة من العمر 47 عامًا، وكانت قد تقدمت ببلاغها ضده في مارس 2018.
من جانبهم، حاول محامو رمضان الضغط على ربوج خلال جلسة المحاكمة من خلال توجيه أسئلة حول عدم تقديم الشكوى في حينها، وتطرقت بعض الأسئلة إلى توقيت تقديم الشكوى، في محاولة للإيحاء بأن هناك شبهة مصلحة مالية وراء تقديم الشكوى.
وتعد تلك المواجهة خطوة أخيرة مهمة، على حد وصف محامي ربوج، الذي أوضح أن موكلته لم ترضخ للضغوط التي حاول جيش من المحامين الذي استقدمه رمضان للدفاع عنه.
وأضاف محامي ربوج أنها قامت بتقديم إجابات دقيقة ومفصلة، دون أي تناقض.
وفي الأسبوع الماضي، توجه رمضان أيضًا إلى جنيف للمثول أمام المدعي العام في جنيف في استجواب حول جرائم اغتصاب في سويسرا عام 2008، بحق سيدة يشار إليها رمزيًا باسم "بريجيت".
يذكر أن ربوج أصرت على إدراج فستان ملطخ بآثار لرمضان لدعم اتهاماتها ضده، وهو الدليل الذي أجبر الأخير على الاعتراف بعلاقات غير شرعية بعدما كان ينكر التورط مع عشيقاته السابقات، فيما يعد نقطة تحول رئيسية في مسار القضية.