«اليوم» السعودية: إيران دولة تتبنى الإرهاب فكرا وفعلا
أكدت صحيفة (اليوم) السعودية، أن السلوك الذي تنتهجه إيران هو أساس الإرهاب، مشيرة إلى أنه حين تكون الأعمال الإرهابية نتيجة، فالأساس الذي تنبثق منه الأفعال والداعم لها هو الملام الأول.
وكتبت الصحيفة- في افتتاحيتها، اليوم الخميس، والتي جاءت تحت عنوان "سلوك إيران أساس الإرهاب" إن الإرهاب بمختلف صوره أمر تدينه وترفضه المملكة، مضيفة أن الحديث هنا عن إيران الدولة التي تتبنى الإرهاب فكرا وفعلا وتعتبر الحاضن الأول لمختلف أشكاله، ويجد نظامها في تبني الكيانات الإرهابية وتوفير الـدعم والتسليح للميلشييات المتمردة، سبيلا لتحقيق أجنداته الخبيثة وأهدافه المشبوهة في المنطقة التي تقوم على زعزعة الأمن والاستقرار.
وتابعت، أن الأعمال الإرهابية والتخريبية إجمالا، والتي يقف وراءها من بعيد أو قريب، نظام يعتبر الإرهاب منهجية تأسست عليها سياساته ويتبلور من خلالها سلوكه الذي يهدد أمن البشرية جمعاء، وهو ما يجعل من الضرورة أن يتخذ العالم موقفا حازما من سلوك نظام طهران تحقيقا للأمن الدولي، وحماية للأنفس ودعما لمسارات السلام.
وفي شأن آخر، أكدت صحيفة (البلاد) السعودية - في افتتاحيتها تحت عنوان (علاقات متميزة) إن المرحلة الجديدة من تعزيز العلاقات التي تشهدها المملكة والعراق تأتي ترجمة لحرص قيادتي البلدين على الدفع بالتعاون المشترك نحو آفاق كبيرة، حيث تم أمس افتتاح وتشغيل منفذ جديدة عرعر، الذي يعد أحد أهم ثمار مجلس التنسيق السعودي العراقي.
وذكرت الصحيفة، أن الاتفاق الذي أنجزه مجلس التنسيق في دورته الرابعة مؤخرًا، يمثل عهدًا جديدًا من العلاقات الثنائية، ويؤكد على الروابط المتينة المتجذرة بين البلدين، ويعزز من آليات التعاون بينهما؛ من خلال خطة العمل المشتركة المتضمنة المشاريع الاستثمارية بين البلدين.
من جانبها، أشارت صحيفة (الرياض) السعودية- في افتتاحيتها التي جاءت تحت عنوان "قمة العالم"- إلى أن أنظار العالم تتجه صوب المملكة يومي السبت والأحد المقبلين، حيث تعقد قمة قادة دول مجموعة العشرين لعام 2020، مؤكدة أن المملكة نجحت في قيادة اجتماعات مجموعات العمل والاجتماعات الوزارية لمجموعة العشرين في هذه الظروف العصيبة في تاريخ البشرية، وقدمت العديد من المبادرات والحلول في جميع المجالات لتجاوز الجائحة.
وأضافت، بلغة الأرقام نجحت جهود دول مجموعة العشرين، خلال رئاسة المملكة في ضخ هذه الدول أكثر من 11 تريليون دولار في الاقتصاد العالمي، وهو أضخم دعم مالي مسجل حتى الآن، ويفوق ما تم تقديمه خلال الأزمة المالية بأربعة أضعاف، كما تم الحصول على التزامات بأكثر من 21 مليار دولار بهدف دعم إنتاج الأدوات التشخيصية والعلاجية واللقاحات وتوزيعها، وتوفير 14 مليار دولار لتخفيف أعباء الديون في الدول الأقل تقدمًا لتمويل أنظمتها الصحية وبرامجها الاجتماعية".