«المراحيض العامة مفتوحة ومسموح لقاء الأصدقاء».. 9 إجراءات مختلفة في موجة كورونا الثانية
اتجهت عدد من البلاد الأوربية إلى الإغلاق مرة ثانية أبرزهم بلدان فرنسا والنمسا وألمانيا وإنجلترا، خوفًا من تفشى فيروس كورونا بشكل واسع، مع دخول موسم الشتاء، حيث أغلقت الحكومات جميع المتاجر وبعض الخدمات غير الأساسية لمدة أسابيع مقبلة، ولكن هل الإغلاق الثاني يشبه الأول أم هناك اختلافات؟ وهذا ما نستعرضه فى التقرير التالي، فقد وجدنا عدد من الاختلافات في قواعد الحكومة بشأن الإغلاق الثاني، بحسب صحيفة "mirror" البريطانية.
لقاء الأصدقاء
تسمح الحكومات فى الإغلاق الثانى، بتجمع الأصدقاء في الهواء الطلق وذلك يتم مع صديق واحد، مقارنة بفترة الإغلاق الأول في شهر مارس الماضى، التى لم يكن مسموحًا بمقابلة أي شخص من خارج منزلك، حتى في الخارج في الحديقة، ولكن هذه المرة يمكن لأي شخص أن يلتقي بصديق في مساحة خارجية مثل حديقة عامة، طالما أن هذين الشخصين يتباعدان جسديًا عن بعضهما البعض.
المدارس والجامعات مفتوحة
فى مرحلة الإغلاق الأولى، كانت المدارس والجامعات مغلقة بشكل تام، وفتحت أبوابها فقط بعض الطلاب الضعفاء دراسيًا، لكن هذه المرة، ستظل جميع المدارس والجامعات، وكذلك دور الحضانة وخدمات رعاية الأطفال الأخرى مفتوحة، حيث أرست عدد من الحكومات الأوربية والعربية قواعد احترازية إلزامية على جميع الطلاب والمعلمين مثل ارتداء الأقنعة أثناء التنقل في المدرسة.
مجموعات الدعم مستمرة
فى إنجلترا، سيتم السماح لمن يحتاجون إلى "مجموعة الدعم"، ويعرف هذا المصطلح فى أوروبا، بأنها مجموعة من الأشخاص الذين تربطهم علاقة اجتماعية وثيقة، حيث يمكن للبالغين العازبين الذين يعيشون بمفردهم، أو الكبار أو الأشخاص الوحيدين الذين تقل أعمار أطفالهم عن 18 عامًا، تشكيل مجموعة دعم مع أسرة أخرى، بشكل غير مدفوع الأجر أو مسجل، وهى موجودة بالفعل مع دخولنا للإغلاق الثاني
المراحيض العامة مفتوحة
تسبب الإغلاق الأول في إثارة بعض الجدل حول ما يتعلق بإغلاق المراحيض العامة، في حين نجد أن الآن الحكومة سمحت بل وشجعت الكثيرين على الاستمتاع والسعي لممارسة الرياضة في الهواء الطلق، في بعض المناطق مثل الحدائق العامة، مما دعا الكثيرون إلى إبقاء المراحيض العامة مفتوحة كضرورة ملحة فى الإغلاق الثاني، مع مراعاة قواعد التباعد الاجتماعى.
السماح بالجلوس على المقاعد العامة
في
مارس الماضي، شهدت البلاد التى طبقت الإغلاق الأول، حظرًا على الجلوس على
المقاعد العامة، بل وقامت بعض المجالس المحلية بتغطية المقاعد بأطواق لمنع
الناس من أخذ استراحة على المقعد أو الدردشة مع صديق أثناء الجلوس في
الهواء الطلق، لكن هذه المرة لم تضع الحكومة أي قيود على النشاط الترفيهي
الذي يمكن الاستمتاع به خارج المنزل، وبحس بالصحيفة "يُسمح بالجلوس على
مقعد أو التوقف في أي مكان بالخارج لتناول الطعام أو القراءة".
ممارسة الرياضة فى الأماكن العامة
في
مارس، أعلنت بعض الحكومات بإنه لايجب ممارسة ألا شكل واحد فقط من التمارين
الرياضة، وسمحت به مرة واحدة فقط في اليوم، ولكن الآن تم رفع هذا عند
الإغلاق الثاني ويسمح الآن بقدر غير محدود من التمارين الرياضة، فتملي
الإرشادات الجديدة فى انجلترا: "يمكنك قضاء بعض الوقت أو ممارسة الرياضة في
الهواء الطلق، ويجب أن يتم ذلك فى مدينتك، كما يمكنك السفر للقيام بذلك
إذا لزم الأمر".
أطباء الأسنان وأخصائي البصريات مفتوحون
فى
الإغلاق الأول، استمرت بعض الخدمات مفتوحة طوال الوباء، وبكن تم تصنيف بعض
الأطباء، كأطباء الأسنان وأخصائي البصريات على أنهم غير ضروريين، وأغلقوا
أبوابهم، أما فى الإغلاق الثاني سيتم السماح هذه المرة بإبقاء تلك الخدمات
بالبقاء مفتوحة للمرضى، حيث أعلنت سلسة علامات Specsavers وBoots Opticians
للخدمات البصرية والنظارات بأنها مفتوحة، كما أكدت جمعية طب الأسنان
البريطانية باستمرارها خلال الموجة الثانية من كورونا.
لا للهلع الرسمي
خلال الإغلاق الأول في البلاد، طُلب من ملايين من الأشخاص، الحماية عن طريق عدم أن يخطو الكثيرون بأقدامهم خارج منازلهم لمدة وصلت لشهور، حيث دعت جمعيات الصحة العقلية إن الإجراءات التقييدية وضعت ضغطًا كبيرًا على الصحة العقلية للأشخاص، ولكن هذه المرة، تهدف الحكومات إلى تحقيق توازن بين الحفاظ على الأشخاص من فيروس كورونا بشكل جيد والعناية بصحتهم العقلية.