حاربتها كثيرًا وبكت بحرارة بعدها.. تفاصيل أول قُبلة لماجدة في السينما
وقفت الفنانة ماجدة طويلًا أمام فكرة القُبلة السينمائية وحاربتها بضراوة فلم تكن تمانع في قبلة الوجه أو الكتف أو حتى العنق، لكنها وضعت أمامها شرطًا واحدًا "لا للقبلة في الشّفتين"، ومنذ بدأت عملها بالسينما وضعت أمام عينها شروطا لا يمكن التحييد عنها، وأصبحت هناك حربًا شديدة عدوتها فيها هي القبلة.
واستمرت الحرب بالفعل مدة طويلة كافحت فيها الفنانة الكبيرة، ثم انتصرت القبلة في النهاية عن طريق شفاه عمر الشريف، وكانت له أول قبلة معها، أما الحكاية كما ذكرتها مجلة الكواكب فجاءت كالتالي:
كان ذلك في فيلم "شاطئ الأسرار" الذي أنتجه حلمي رفلة، وكانت ماجدة بطلة الفيلم، وكان معنى هذا أن تقنع ماجدة مخرج الفيلم بعدم ضرورة التقبيل في الشفتين كما كانت تفعل، وإما أن يقنعها المخرج فترضخ لرؤيته وتقبل، وتحاور المخرج عاطف سالم مع ماجدة في شان قبلة الشفتين.
وبذل عاطف سالم مجهودًا مضنيًا لإقناع ماجدة التي قالت له:"كان لصالح الفيلم وتسلسل حوادثه يحتمان ذلك فلا مانع عندي، والقبلة لا أعتبرها إلا نوعًا من التمثيل، ولكن ما إن أتمت ماجدة القبلة الأولى لها حتى بكت بحرارة وكانت التجربة قاسية لها، أما شريكها في القبلة فكان الفنان عمر الشريف.
وقالت ماجدة بعد القبلة:" أنا لم أشعر بالقبلة، ولا أدري أنها تمت، فقد كان كل ما فعله عمر هو أن لمس شفتي بسرعة كتلك التي تلتقط به دجاجة حية من الأرض، لكني شعرت أني خالفت أمرًا كنت حريصة عليه طيلة حياتي، وهو ألا أسلم شفتي لأحد قبل الزواج.