برلماني يناشد المسلمين الاهتمام برسالة السيسى عن أخلاق الرسول
وجه اللواء طارق رسلان، نائب رئيس حزب المؤتمر وعضو مجلس الشيوخ، تحية قلبية للرئيس عبد الفتاح السيسى على القضايا المهمة التى جاءت فى خطابه التاريخي بمناسبة احتفال مصر بذكرى المولد النبوى الشريف، مشيدا بحديث الرئيس عن قضية الوعي الرشيد وفهم صحيح الدين وتأكيده ان مقاصد الأديان قائمة على تحقيق مصالح البلاد ومنفعة العباد وليس التطرف وأن رسالة الإسلام جاءت انتصارا لحرية الإيمان.
وقال رسلان، في بيان اليوم، إن الرئيس السيسى كان واضحا وحاسما كعادته دائما عندما أكد أن بناء الوعي الرشيد يتطلب تضافر كافة المؤسسات الدينية والتربوية والثقافية والإعلامية للإسهام في بناء الشخصية القوية السوية والقادرة على مواجهة التحديات والتمييز بين الحق والباطل وأن الحريات لم تأتِ مطْلقة حتى لا تحولها أهواء النفس البشرية إلى فوضى تبيح التخريب والتدمير وينبغي أن تقف عند حدود حريات الآخرين، وأنه يجب أن من ذكرى مولد النبي (صلى الله عليه وسلم) نبراسًا يضئ لنا الطريق لنعمر ونحقق المفهوم الحقيقي للرحمة في مواجهة جماعات القتل والتخريب.
وأعلن النائب طارق رسلان تأييده التام والمطلق لتأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسي على أن الإساءة إلى الأنبياء والرسل استهانة بقيم دينية رفيعة، وجرح مشاعر الملايين حتى لو كانت الصورة المقدمة هي صورة التطرف، و"أنه لو 1% من المليار ونصف المليار مسلم كانت متطرفة يعني بنتكلم في حوالي 15 مليون دول ممكن يخربوا العالم لو حقيقي، ومعني كده إن النسبة أقل بكثير فلا يمكن أن يحمل المسلمون بأوزار ومفاسد وشرور فئة قليلة انحرفت ونحن أيضا لنا حقوق في ألا تجرح شعورنا ولا تؤذى قيمنا".
وناشد النائب طارق رسلان جميع المسلمين أن يعوا جيدا ويعطوا أكبر اهتمام لرسالة الرئيس السيسى لهم والتي قال فيها بالنص: "أنا بقول لكل المسلمين في مصر وبرة مصر، إذا كنت تحب النبي محمد فتأدب بأدبه، وتخلق بخلقه، يا ترى إنت متقن لعملك، يا ترى أنت صادق في كلمتك، بتحترم الناس وبتحافظ على حقوقهم؟"، مؤكدا أهمية هذه الرسالة التي تجعل الجميع يعيش في أمن وسلام وصدق ويتمسك بتقاليد وقيم الدين الإسلامي الحنيف.