مراقبون يكشفون مخطط الغنوشي ضد عبير موسي ورئيس تونس
علق مراقبون تونسيون على تعيين رئيس البرلمان التونسي راشد الغنوشي، محمد الغرياني، أحد أهم رجال الرئيس الراحل زين العابدين بن علي الأوفياء وآخر أمين عام لحزبه المنحل، مستشارًا بديوانه مكلفًا بالمصالحة الوطنية.
وأشار المراقبون إلى أن الخطوة أثارت الكثير من الجدل، عبر البرلمان التونسي، وسط توترات متصاعدة بين حزب النهضة والدستوري الحر ورئيسته عبير موسى.
ولفت المراقبون، بحسب قناة "العربية" الإخبارية، أن التعيين يهدف إلى استمالة مسؤولي بن على ورجالاته لتحجيم دور عبير موسي وحزبها وكذلك لاستفزاز الرئيس قيس سعيد.
ومن جهته، قال المحلل السياسي، بسام الحمدي، إن رغبة الغنوشي في تعيين المسؤول السابق في نظام بن علي محمد الغرياني في البرلمان لها أبعاد سياسية متنوعة، ولا تتعلق في ثقته وقدرته على تولي هذا المنصب بقدر ما تعبر عن نوايا خفية وراء هذا التعيين، أهمها رغبته في مواصلة عزل الحزب الدستوري الحر ورئيسته عبير موسي من خلال استمالة الشخصيات التي تقلدت مناصب في حزب التجمع الدستوري المنحل، بعد عمله على عزله في البرلمان من خلال استقطاب حزب "قلب تونس" إلى صفّه، خاصة أنه يعلم أن حزبي "التيار الديمقراطي" و"حركة الشعب" لا يمكن أن يتحالفا مع عبير موسي.