«الأرثوذكسية» تحتفل بعيد رحيل البابا أغاثون.. فمن هو؟
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم؛ بعيد القديس البابا الأنبا أغاثون البطريرك أل 39 من بطاركة الكرازة المرقسية.
ووفقا لكتاب السنكسار الكنسي: في مثل هذا اليوم من سنة681 رحل البابا أغاثون البطريرك أل 39 من بطاركة الكرازة المرقسية وكان من عائلة شريفة بمريوط فلما كبر صار تلميذا للبابا بنيامين البطريرك أل 38 وقد رسمه كاهنا على إحدى كنائس الإسكندرية.
وتابع: ولما اختفى البابا بنيامين زمنا من وجه مضطهديه الخلقيدونيين ترك الأب أغاثون يواظب على وعظ المؤمنين وتثبيتهم على الإيمان المستقيم فكان يطوف متخفيا في زي نجار يحمل أدوات النجارة ويمارس أعمال الكهنوت الرعوية ويقيم الأسرار الإلهية خفية.
وواصل: وظل هكذا إلى أن عاد البابا بنيامين إلى مقر كرسيه فاتخذه سكرتيرا خاصا له ولما تنيح البابا بنيامين ال 38 اُختير هذا القديس لرتبة البطريركية الجليلة فرسموه في 662.
مستكملا: وقد لقي شدائد كثيرة من اجل الإيمان المستقيم من ذلك أن إنسانا يُدعى ثيؤدوروس خلقيدوني المذهب ذهب إلى الخليفة بدمشق وقدم له أموالا واخذ منه أمرا بتعيينه واليا على الإسكندرية والبحيرة ومريوط.
وتابع: فلما تولى هذا المنصب اضطهد الأنبا أغاثون اضطهادا شديدا وكان يطلب منه جزية كبيرة وأصدر أمرا بأن إي إنسان يجد البطريرك فليقتله فحبس الأنبا أغاثون نفسه في قلايته إلى أن أهلك الله هذا الوالي الشرير وفي زمن هذا البابا كملت عمارة كنيسة القديس مكاريوس بديره ببرية شيهيت وفي إحدى الليالي ظهر له ملاك الله واعلمه عن راهب قديس بدير القديس مكاريوس اسمه يوحنا وأمره بأن يستحضره ليساعده في وعظ الشعب وتعليمه وأخبره بأنه سيصير بطريركا بعده فاستحضره وسلم إليه أمور الكنائس وتعليم الشعب ورحل بسلام.