وثائقي جديد يكشف تصريحات للأميرة ديانا حول تولى «تشارلز» خلافة إليزابيث
كشف فيلم وثائقي جديد عن تصريحات سابقة للأميرة الراحلة ديانا حول خلافة الملكة إليزابيث الثانية وأحقية نجلها ويليام بخلافتها بدلا من زوجها الأمير تشارلز.
ووفقا لصحيفة الديلى ميل البريطانية، فإن تصريحات الأميرة ديانا كانت عام 1995 مع محرر ديلى تلجراف السابق ماكس هاستينجر.
ووفقا للفيلم الوثائقى، قالت الأميرة ديانا إنها تعتقد أن الأمير تشارلز يجب عليه التنحي جانبا للسماح لابنهما ويليام بخلافة الملكة إليزابيث الثانية، واصفة زوجها في ذلك الحين بأنه ليس على مستوى هذا المنصب.
كما كشفت الأميرة ديانا للمحرر عن كراهيتها للأمير تشارلز قائلة إن زواجهما كان جحيما منذ اليوم الأول، وفقا لما نقلته الشرق الأوسط.
وقال هاستينجز خلال الفيلم الوثائقي الجديد الذي يحمل اسم "ديانا الحقيقة وراء المقابلات"،"لقد كان واضحا لي منذ بدء مقابلتي مع ديانا كم كرهت تشارلز، نعم، لقد كرهته بالفعل فعندما سألتها هل كانت هناك أوقات سعيدة بينكما؟، قالت، لا، الزواج كان جحيما منذ اليوم الأول، متابعا قد أثارت صراحتها دهشتي في ذلك الوقت، مضيفا لقد أخبرتني ديانا أيضا بأن كل ما تهتم به هو خلافة ويليام للملكة إليزابيث، مشيرة إلى أنها لا تعتقد أن تشارلز يمكنه فعل ذلك، وأنه ليس على مستوى هذا المنصب، مؤكدة على ضرورة تنحيه جانبا للسماح لابنهما بتولي العرش".
وأوضح هاستينجز أنه رفض نشر تصريحات ديانا في ذلك الوقت خوفا من التسبب في فضيحة ملكية، مستدركا "شعرت وقتها أن وظيفتي هي محاولة مساعدة ديانا وتشارلز على إخفاء هذه المشكلات التي تتخلل علاقتهما بدلا من التسبب في فضيحة ملكية".
ولفت المحرر إلى أن الأميرة ديانا قامت بعد أسابيع قليلة من إجراء المقابلة بالكشف عن إحباطها من زواجها من تشارلز وعلاقته مع كاميلا باركر بولز زوجته الحالية خلال مقابلة شهيرة أجرتها على قناة بي بي سي مع الإعلامي مارتن بشير.
وذكر المحرر أن تلك المقابلة حققت انذاك رقما قياسيا حيث شاهدها أكثر من 23 مليون شخص.
ووجه الكثير من الأشخاص اتهامات لبشير بالحصول على هذه التصريحات عن طريق استغلال مخاوف ديانا إزاء تنصت المخابرات على محادثاتها الخاصة باستخدام كشوف حسابات مصرفية زائفة خاصة بشقيقها إيرل سبنسر لدفعه لإقناعها بإجراء المقابلة.
كما تتطرق الفيلم الوثائقي الجديد أيضا إلى مقابلة تشارلز التلفزيونية الخاصة مع جوناثان ديمبليبي في عام 1994، التي اعترف خلالها بعلاقة مع كاميلا.
وسبق أن ذكر كتاب تضمن سيرة ذاتية عن الأمير تشارلز كتبه الصحفي روبرت جوبسون الذي رافق الأمير لمدة 18 شهرا في جولات حول العالم، أن الأمير البريطاني ندم على الزواج بالأميرة ديانا، وأراد فسخ الخطوبة قبل عقد قرانهما بعدما اكتشف أن علاقتهما لن تنجح.
وأكد الأمير بحسب ما نقله عنه الكتاب أن الارتباط بديانا كان خطأ جسيما، حيث إن ذلك الزواج سبب مشاكل كثيرة له ولديانا وللعائلة المالكة أيضا.
ولفت الأمير تشارلز إلى أن علاقته بديانا قادته للبكاء مرات عدة، وكان محكوما عليها بالفشل.
يذكر أن الأمير تشارلز تزوج الأميرة ديانا عام 1981، وشاهد الزفاف الملكي الأسطوري نحو 750 مليون شخص، قبل أن ينهار زواجهما بأوائل التسعينات.
وتوفيت الأميرة ديانا عام 1997 في حادث سير مفجع في باريس أثار حزن الملايين حول العالم.