«نحيب الأدباء».. كيف عبّر الأدب الصهيونى عن نصر أكتوبر؟
ما بين حربي 67 و73 حدثت فجوة كبيرة في الأدب العبري، فما قبل أكتوبر اتّسمت الكتابات في إسرائيل مرة بالزهو وأخرى بالغطرسة، وكأن أسطورة الجيش الذي لا يقهر جاءت ليقتنع بها الإسرائيليون وليس العكس.
فبعد حرب 73 انخفض مؤشر الصورة بالنسبة لجيش الاحتلال من النقيض للنقيض، جعل الكل هناك في حالة إحباط ويأس من تكشف الأمور على حقيقتها، وأصبحت هناك رؤية ضبابية مستقبلية لا تفصح عن مكنونها.
يقول الناقد الإسرائيلي ميخالي ما بعد أكتوبر:"الروح التي سادت بين الأدباء هي روح الانكسار، والأدباء والنقاد هم المرشدون للمجتمع ويَقودونه، وليس للمحبط أن يقود المجتمع، لكن الإحباط الذي ساد سينتقل للمواطنين".