«أسرتى قالت له انتظرها حتى تكبر.. وبعدما كبرت رفضته».. اعترافات ماجدة عن الرجال
كثيرون جدًا تقدموا لطلب يدي، وكانت الأسرة تعرض علي الطلب وتترك لي حرية القبول أو الرفض كاملة، لم تكن الأسرة تريد أن تزوجني لمجرد الزواج، ولكنها كانت تسعى إلى أن تستقر حياتي، صحيح أن تقاليد الأسرة كانت تحتم على بناتها الزواج متى وافقت الأسرة، إلا أن أمي رأت أن تتحرر من هذا التقليد، وأن تهبني الحرية في اختيار شريك حياتي الذي يلائم مشاربي ويحقق لي السعادة، بهذه الكلمات بدأت الفنانة ماجدة تحكي كواليس الرجال الذين تقدموا لها في حياتها، في حوار لمجلة الكواكب.
تكمل ماجدة:" ومرة أوشك أحد الخطاب الذين رفضتهم أن يجن، وراح يبذل مساعي عديدة لدى شخصيات كثيرة من الأسرة، إلا أن أمي ردت كل هذه المساعي خائبة، وقالت إنها لا تستطيع أن ترغم ابنتها على الزواج من شخص لا تحبه.
تضيف:" وعريس آخر ضابط من ضباط البوليس الشبان تربطه بأسرتي صلة قرابة، كان قد تقدم لخطبتي وأنا في الرابعة عشرة، ولم ترفض الأسرة طلبه بل أجلت البت فيه حتى أبلغ السن المناسب للزواج، وحتى أتم دراستي العالية التي كانت النية معقودة على أن أتمها.
تواصل:" وعندما كبرت وحققت الشهرة رفضت خطبته ورفضت الأسرة طلبه نزولًا على رغبتي، وكان أحد طالبي الزواج مني طبيبًا، تولى علاج أمي خلال مرضها وبذل مجهودًا طيبًا حتى أنقذ حياتها، وأمي معروفة بأنها تقدر الجميل وعندما شفيت تمامًا من مرضها قال في خجل:" أريد الزواج من ابنتك".
وواصلت:" وفكرت أمي لحظات ثم قالت إنها ستعرض علي طلبه وإن كانت لن تحاول التأثير على، وفاتحتني أمي فعلًا، ولكني لم أكن على استعداد للزواج، كنت أحلم بالمجد والشهرة، ولم أكن أفكر أبدًا في حياتي الخاصة، كانت السينما تستحوذ على اهتمامي كله، ورفضت العرض وحملت أمي جواب الرفض إلى الخاطب الطبيب، والكثير من العروض رفضتها بسبب السينما.