دراسة تثبت أن المكملات الغذائية تقي من السرطان وأمراض القلب

بالتزامن مع اقتراب فصل الشتاء، يتهافت العديد من الأشخاص على تناول المكملات الغذائية ولقاح الإنفلونزا للحماية من المرض وعدم التعرض لمضاعفاته خلال الشتاء، ومع التهديد بموجة ثانية من تفشي فيروس كورونا المستجد كوفيد 19، يعتبر هذا دافعا قويا لزيادة مناعتك عن طريق شراء بعض حبوب الفيتامينات.

ووفقًا لموقع "الديلي ميل" البريطاني، فإن نسبة 70% من الأشخاص على مستوى بريطانيا يتناولون المكملات الغذائية سواء بشكل منتظم أو متقطع، ففي كل عام في المملكة المتحدة، تنفق 442 مليون جنيه إسترليني على المكملات الغذائية من المعادن والفيتامينات، وقفزت مبيعات هذه المنتجات الغذائية وغيرها بنسبة 17.3 في المائة منذ العام الماضي، وفقًا لجمعية مصنعي الأغذية الصحية.

وتعتبر المكملات الغذائية على هيئة الفيتامينات والمعادن هي فئة واحدة من ضمن فئات المكملات في السوق التى تتخذ نطاقا أوسع من هذا، تشمل الأنواع الأخرى المواد الكيميائية النباتية المستخرجة والبروتينات والبكتيريا بروبيوتيك والأطعمة الكاملة المركزة، والتي تلعب جميعها أدوارًا مختلفة في صحتنا.

ومن المعروف بشكل عام أن النقص الحاد في الفيتامينات والمعادن والدهون الصحية يمكن أن يدمر جهاز المناعة لديك، مما يؤدي إلى مجموعة من الأمراض، بما في ذلك أمراض القلب والسكري من النوع 2 بالإضافة إلى السرطان.

على سبيل المثال، أفادت دراسة Epic المعروفة (التحقيق الأوروبي المستقبلي في السرطان) بأن الأشخاص الذين يعانون من نقص فيتامين A وC وE لديهم مخاطر متزايدة للإصابة بسرطان الثدي والمبيض وسرطانات أخرى.

وعلى الرغم من توافر الطعام، فإن العديد من وجباتنا الغذائية ليست مغذية بالقدر الذي يمكن أن تكون عليه.

فعلى سبيل المثال، هل تعلم أن أكبر مصدر لفيتامين ج لدينا هو البطاطس، وهناك مجموعة من الفاكهة التي تحتوي على هذا الفيتامين مثل الجوافة.

ويتفق العلماء على أن المكملات الغذائية والأقراص ليست ضرورية على الإطلاق إذا كنت تتناول نظامًا غذائيًا متوازنًا ومغذيًا، وأجسامنا فعالة حقًا في استخراج المعادن والفيتامينات المفيدة من طعامنا.