واشنطن أجزامنير: AJ+ التابعة لقناة الجزيرة تروج لإيران والإرهاب
كشف تقرير جديد لـ "واشنطن أجزامنير" عن أن رسالة وزارة العدل الأمريكية بشأن شبكة «AJ+» الإخبارية الرقمية والتي تم نشرها يوم أمس الأربعاء، لم تكتف بطلب تسجيل الوكالة التابعة للجزيرة كوكيل أجنبي، بل تطرقت أيضًا إلى الرسائل التي حملتها إلى الجمهور الأمريكي وغيره حول عدد من الملفات.
وأفاد التقرير أن شبكة AJ+ دعت عبر الفيديوهات والمواضيع التي بثتها على منصاتها الرقمية الجمهور إلى طرح أسئلة حول السلوك الذي يشكل إرهابًا، على عكس ما يروج له عالميًا لجهة إرهاب المتطرفين الإسلاميين، كما روجت لنظرة إيجابية عن إيران، في الوقت الذي تنحو الإدارة الأمريكية إلى سياسة أكثر تشددا مع إيران، جراء سياسة الأخيرة في المنطقة، وسعيها إلى دعم عدد من الميليشيات بما يقوض استقرار بعض الدول في الشرق الأوسط.
يذكر أن وزارة العدل كانت قد قالت في تلك الرسالة المؤرخة بيوم الإثنين 14 سبتمبر 2020 إن شبكة AJ+، التي تنتج مقاطع فيديو قصيرة لوسائل التواصل الاجتماعي باللغات الإنجليزية والعربية والفرنسية والإسبانية، تشارك في "أنشطة سياسية" نيابة عن الحكومة القطرية، وبالتالي يجب أن تخضع لقانون تسجيل الوكلاء الأجانب.
كما أفادت الرسالة، التي وقعها جاي آي برات رئيس "قسم التجسس" في وزارة العدل بأن قطر توفر التمويل للشبكة وتعين مجلس إدارتها، مضيفةً "الصحافة المصممة للتأثير على التصورات الأمريكية لقضية سياسة داخلية أو لأنشطة دولة أجنبية أو لقيادتها مؤهلة لتكون "أنشطة سياسية" بموجب التعريف القانوني لها، حتى إذا كانت تعتبر نفسها متوازنة".
في المقابل، أكدت شبكة "الجزيرة"، في بيان لها أمس أن AJ+ "مستقلة"، وبالتالي لا ينبغي أن تسجيلها كوكيل أجنبي، كما زعمت أن تلك الخطوة مرتبطة بالاتفاق الذي تم توقيعه بين الإمارات وإسرائيل في البيت الأبيض.
في حين نفى السفير الإماراتي لدى الولايات المتحدة يوسف العتيبة أن تكون الإمارات ضغطت بأي شكل من أجل تصنيف الشبكة كوكيل أجنبي، معتبرًا "الأمر غير مهم" لمناقشته مع المسؤولين الأمريكيين، أو الضغط بشأنه.