«كومبارس الجماعة».. فنانون فشلوا على الشاشة فارتموا في حضن «الإرهابية»
اختار مجموعة من الفنانين المصريين الانضمام إلى قوى الشر وقنوات الإرهاب التي تبث سمومها من الخارج؛ لمهاجمة الوطن وتشويه صورته في دول العالم الذي صنّف «جماعة البنا» على قوائم الإرهاب.
• هشام عبدالحميد: أؤيد مرسي
عُرف عنه دعمه الكامل لنظام جماعة الإخوان الإرهابية، مصرّحًا عن ذلك في عدة لقطات وفيديوهات قبل وأثناء فترة حكمهم للبلاد التي لم يرغب فيها الشعب وخرج وقال كلمته في ثورة 30 يونيه.
وقال هشام في تصريحات سابقة أواخر 2012، خلال الاحتجاجات على حكم الإخوان:"مبادئ الديمقراطية تحتّم عليا ألا أرفض مرسي حتى ولو لم يكن من معسكرى، فقد أصبح رئيسًا لكل المصريين"، كما كان له تصريح في 2015 عبّر فيه عن دعمه لحكم مرسي: "أنا ليبرالي وأؤمن بالديمقراطية إلى أبعد الحدود، لكني أؤيد معسكر الرئيس محمد مرسي والإخوان الذين تحولوا إلى معسكر الديمقراطية".
• محمد شومان: «بابا كذاب»
أعلن شومان انضمامه لجماعة الإخوان من خلال برنامجه "شومان شو" بعد انفصاله من نقابة المهن التمثيلية، وعلى الرغم من أدواره الصغيرة إلا أن شومان أثار جدلًا واسعًا خلال الفترة الأخيرة بعد ظهوره على قناة الشرق، وذلك في الحلقة التي أعدها للاحتفال برأس السنة وتحدث فيها شومان عن تأييده لجماعة الإخوان منذ ثورة 25 يناير وأعلن عن تقديمه لبرنامجه الجديد، لتخرج ابنته عبر مواقع التواصل الاجتماعي هي وشقيقها مطالبين الحكومة بشطب اسمه من بطاقتهم أو تبديل اسمهم إلى عائلة الأم بسبب خجلهم من والدهم وعدم اهتمامه بهم واصفة إياه بـ"الكاذب".
• خالد أبو النجا: الشطب كانت العقوبة
يعد أبو النجا أول من بدأ الهجوم على القيادة السياسية من الفنانين عقب فض اعتصام رابعة مباشرة، وقال إن ما حدث في رابعة العدوية مثّل نقطة تحول أساسية في الأحداث"، ما دفع رقابة المهن التمثيلية إلى شطب اسمه من عضوية الممثلين نتيجة لتصريحاته المعادية لمصر وتشويه صورة الدولة المصرية في الخارج.
• عمرو واكد: تشويه الوطن
اعتاد عمرو واكد الهجوم على الدولة المصرية حيث كان حريصًا على الظهور في مؤتمرات صحفية لتشويه صورة مصر والإساءة إلى نظامها كما أنه عبّر عن تشجيعه للنظام الإخواني في حسابه بتويتر.
• المقاول الجاهل محمد على
"المقاول الهارب" يعد محمد على من أشهر الفنانين الذين هاجموا النظام السياسي بعد حصوله على مبالغ طائلة من الجماعات الإرهابية حيث ظهر بعدها بأن الخلاف بينه وبين القيادات العسكرية جاءت نتيجة لعدم قدرته على تنفيذ شروطه بالعقد، ما أدى لانتقاده من قبل أعداد كبيرة من المصريين واصفين إياه بـ"الجاهل"، كما أن أسرته اتهمته بسرقة ميراث والده وهروبه.