ناشطة تونسية: لن نسامح كل من مد يده للإخوان
هاجمت الأستاذة الجامعية ألفة يوسف، اليوم الأحد، السياسة في تونس خلال هذه الفترة، قائلة: لن نسامح كل من مد يده للإخوان في البلاد، ولا أستثنى أحدًا.
ونقلت قناة «الحدث» التونسية، اليوم الأحد، عن «يوسف» قولها إنه ومنذ أول عملية إرهابية ضد الجيش والأمن، كان من المفروض طرق الحديد وهو ساخن، متسائلة: "لكن من سيطرقه؟ المتواطئون، الخونة، الفاسدون، الانتهازيون؟".
وأضافت يوسف، في تدوينة نشرتها على حسابها الشخصي بـ"فيسبوك"، أنه من غيّر مواقفه الآن ودخل "حمام التطهر الزائف" مسئول عن الشهداء وما حصل للبلاد، قائلة: "كلهم وكلهن مسئولون عن الشهداء.. لكنهم لا يبالون، يواصلون العواء والنباح، والتمسك، كضباع، ببقايا جثة الوطن المغدور".
واعتبرت أن هناك حلين لا ثالث لهما لتونس، اليوم بعد الفشل الذريع للانتقال الديمقراطي الذي تصوره عرابو 2011، إما أن تتمكن المافيا بأنواعها من البلاد، ونتعود الفقر والفساد والإرهاب كالعراق مثلا، أو أن تنتفض تونس "كطائر فينيق" من رمادها لتصنع ربيعا حقيقيا، مثلما أرادوها منطلق خريف إخواني انتهازي غاشم، وفق نصّ التدوينة.
وتابعت يوسف بالقول: "في الحالتين، لن يسامح التاريخ كل الحداثيين والحداثيات والحقوقيين والحقوقيات وبعض اليساريين واليساريات وبعض الإعلاميين والإعلاميات الذين واللواتي ألقوا بتونس في خندق من أجل فتات منصب.. فليلعنكم ويلعنكن التاريخ"، وفق تعبيرها.