رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

جمال شرقى.. 3 فنانات غيرن معايير الأنوثة

تارا عماد
تارا عماد

رسخت فى أذهاننا مجموعة ضيقة من معايير الجمال، مما تسبب في حلقة مفرغة نرى فيها ميزاتنا على أنها أقل جمالًا، وشكلت وسائل الإعلام تصورا خاطئا لما يعنيه لفظ "جميلة"، والحقيقة أن سماتنا العربية هدية ورثناها عن أسلافنا، فهناك فنانات أثرن فى الذوق العام دون أن يشعرن، ما جعلنا نرى الجمال من وجهة نظر أخرى، وليس الشعر الأصفر والعيون الخضراء، والبشرة ناصعة البياض.
روبى
فنانة مكتملة، تمتلك جمالا فرعونيا من طراز خاص، بشرة ذات ملامح حادة، رقيقة وأنثوية فى نفس ذات الوقت، وعينان مقوستان، وجسدا منحوتا، ما ظهر فى أحدث صور لها مع شاب على الشاطئ، والجميع أعجب بنحافة قدميها التى باتت ظاهرة فى الصور.

دائما ماتلفت الأنظار فى أى مناسبة، لأنها تتبع روتينا خاصا بها، أزيائها خاصة، لايهمها آراء الآخرين، ارتدت بيجامة، وكاش مايوه بالأبيض والأسود.


تارا عماد
تستحق أن تكون موديلا للإعلانات، معالمها الأنثوية، وجسدها النحيف الطويل، خفة دمها، ساعدها على أن تثبت نفسها فى ذلك المجال، وتمت الإستعانة بها من أجل جلسات تصوير بفساتين زفاف أنيقة، وتختار دائما الإطلالات الكلاسيكية من أجل إظهار جمال قوامها، وتسريحات شعرها المختلفة.

تارا هى مثال حى بأن الجمال ليس عرفًا ثقافيًا، بل هو مجرد مسألة صورة ذاتية وتصور للذات، سيبقى الجمال إلى الأبد موضوعًا شخصيًا، أنت تحدد كيف تكون جميلا بالطريقة التى تريدها.

كارمن بصيص
تمتلك كارمن شعر كثيف داكن، ملامح جريئة، لاتهتم بمستحضرات التجميل، أثارت الجدل مؤخرا فى مسلسل عروس بيروت، وصرحت فى لقاءات صحفية أنها لن تغير شكلها من أجل لعب دورا.