«برلمانية المؤتمر»: القبض على محمود عزت أصاب الإخوان بالفزع
أشاد النائب أحمد حلمي الشريف، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المؤتمر، ونائب رئيس حزب ائتلاف دعم مصر، بنجاح الأجهزة الأمنية في القبض على القيادي الإخواني الإرهابي محمود عزت، القائم بأعمال المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية، مؤكدًا أن القبض على عزت النهاية الحقيقية لهذه الجماعة المارقة باعتباره المخطط لمختلف الأعمال الإرهابية والإجرامية التي قامت بها هذه الجماعة الإرهابية.
وقال "الشريف" في بيان اليوم، إن القبض على محمود عزت أحدث فزعًا كبيرًا داخل صفوف جماعة الإخوان الإرهابية داخل مصر وخارجها لأنهم كان يتصورون أن الأجهزة الأمنية صدقتهم بأن محمود عزت هارب خارج مصر، ولكن تناسوا أن الأجهزة الأمنية الوطنية تقف لهم بالمرصاد، مؤكدًا أن القبض على محمود عزت يعتبر ضربة موجهة ضربة موجهة وهزيمة كبيرة للتنظيم الدولي للإخوان، خاصة أن محمود عزت كان العقل المدبر لكل جرائم تنظيم الإخوان عقب القبض على المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية محمد بديع.
وأكد الشريف أن نجاح قوات الأمن في القبض على محمود عزت أربك حسابات جماعة الإخوان الإرهابية داخل مصر وخارجها وأصابها بالفزع والصدمة، مناشدًا جميع المصريين بمختلف اتجاهاتهم وانتماءاتهم السياسية والشعبية والحزبية مساندة جهود العيون الساهرة حتى يتم القضاء نهائيًا على كل من ينتمون لهذه الجماعة المارقة.
وكانت الأجهزة الأمنية قد ألقت القبض على القيادى الإخوانى محمود عزت، القائم بأعمال المرشد العام للإخوان، مختبئًا بإحدى الشقق السكنية بالتجمع الخامس.
وأصدرت وزارة الداخلية بيانًا صباح اليوم قالت فيه إنه استمرار لجهودها في التصدي للمخططات العدائية التي تستهدف تقويض دعائم الأمن والاستقرار والنيل من مقدرات البلاد ورصد تحركات القيادات الإخوانية الهاربة التي تتولى إدارة التنظيم الإخواني على المستويين الداخلي والخارجي.
ووردت معلومات لقطاع الأمن الوطني باتخاذ القيادي الإخواني محمود عزت القائم بأعمال المرشد العام للإخوان ومسئول التنظيم الدولي للجماعة الإرهابية من إحدى الشقق السكنية بمنطقة التجمع الخامس بالقاهرة الجديدة مؤخرًا وكرًا لاختبائه على الرغم من الشائعات التي دأبت قيادات التنظيم الترويج لها بتواجده خارج البلاد بهدف تضليل أجهزة الأمن.