خال «طفل العجانة»: «مالك المخبز يريد عمل خبز لنا بدم ابننا»
قال محمد عبد الرازق، خال "طفل العجانة"، إن العائلة المالكة للمخبز الذى وقع به الحادث قاموا بفتح المخبز من أجل استفزاز أهالى القرية.
وأكد "عبدالرازق"، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "التاسعة"، الذي يقدمه الإعلامي وائل الإبراشي، عبر القناة "الأولى" المصرية، أن سيد عبد الكريم، مالك المخبز، هو الذى حاول التستر على الجريمة منذ البداية وادعى أن الطفل أصيب بفيروس كورونا، وقام بنقله بسيارة نقل إلى المستشفى، وحاول إجبار والدة الطفل على التوقيع على إقرار يخلى مسئوليته.
وأضاف أن مالك المخبز لم يهتم بنقل المجنى عليه بسيارة إسعاف عندما وقع الحادث وقام بنقله فى سيارة نصف نقل.
ووجه خال المجنى عليه، رسالة إلى صاحب المخبز بعدما قام بفتحه مرة أخرى من أجل تشغيله، قائلًا: "ازاى تعمل خبز فى عجانة لناس دم ابنهم لم يجف فيها؟".
ومحمد مصطفى شحات، الشهير بطفل العجانة، هو طفل دون الخامسة عشرة من عمره طالب في المرحلة الإعدادية شتاءً، وعامل صيفًا في مخبز بقرية سلوا التابعة لمحافظة أسوان.
بدأت قصة الطفل عندما ألقى به أحد العاملين بالمخبز، وعمره 35 عامًا، في "العجانة"، وهي ماكينة كهربائية لعجن دقيق الخبز، ثم ضغط على زر التشغيل وغادر المكان.
وعندما سمع العمال صرخات استغاثة محمد أخرجوه من العجانة فاقدًا للوعي وجرى نقله بسيارة صاحب الفرن إلى مستشفى كوم أمبو، ومنه إلى مستشفى أسوان الجامعي لسوء حالته.
ويوضح التقرير الطبي للمستشفى أن "محمد" أصيب بقطع في الحبل الشوكي وكسر في الفقرة السادسة والسابعة العنقية وكسر في الضلوع وكسر في لوح الكتف وتجمع دموي وكسر في أصابع اليدين.