هل متحف نجيب محفوظ فى طريقه لأن يصبح مركزًا للإبداع؟
مرّ عام على افتتاح متحف نجيب محفوظ بتكية أبو الدهب بحي الأزهر، بحضور أم كلثوم نجيب محفوظ ابنة الكاتب العالمي الراحل وقيادات وزارة الثقافة والآثار، ومحافظ القاهرة، وعدد من سفراء دول الدنمارك وإنجلترا ونيوزلندا، والسعودية والكويت وألمانيا وتشيلي وصربيا؛ وغيرهم.
يُعرف المتحف كونه مركزًا للإبداع، وهو ما يحدث تدريجيًا منذ افتتاحه حتى اليوم، لكن متى يصبح المتحف مركزًا للإبداع وهو ما يجيب عنه الدكتور فتحي عبد الوهاب رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية، الذى يتبع إليه المتحف.
عبد الوهاب قال لـ«الدستور» إنه خلال 40 يومًا من الآن، سيتم تركيب الأسانسير بمتحف نجيب محفوظ وهو ما كان معد له قبل الافتتاح، لكنه لم يحدث بسبب موافقة وزارة الآثار بسبب وجوده فى مكان "الصهريج"، وهو ما وافقت عليه الوزارة خلال الأسبوع الماضي، ومن المقرر أن تسلمه الشركة للمتحف فى الفترة المشار إليها.
أوضح رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية أنه قاعات العرض أصبح الآن بالمستوى الذى يليق بنجيب محفوظ وقيمته وهو ما خصص له دورًا كاملًا بالمتحف، إضافة إلى أنه من المطروح خلال هذا العام ضمن ميزانية الصندوق للدور الثالث، على أن تخصص للقاعات المتعددة وهو ما يجعله مركز للإبداع وليس متحفًا.