طبيب يوجه نصائح لتفادي الموجة الثانية من كورونا
مع تحذيرات وزارة الصحة من بداية انتشار الموجة الثانية من فيروس كورونا، أصبح من الضروري الحفاظ على جميع الإجراءات الاحترازية من أجل الحماية.
ريمون زكى، أستاذ الباطنة، تحدث لـ"الدستور"، عن كيفية الاستعداد للموجة الثانية والحماية منها بأقل التكاليف أيضا، حيث قال إن الكمامة أصبحت ضرورة هامة ولا يمكن التغاضي عنها أو التساهل في ارتدائها بدواعي أن الإصابات تتضائل، مؤكدا أن الموجة الثانية ربما تمثل خطرا ليس بالقليل.
وأضاف ريمون أن الكمامة الطبية هامة، وكذلك يمكن استبدالها بالكمامة القماش التي تناسب مواصفات وزارة الصحة، وهي التي تتكون من طبقتين الخارجية من الحرير والداخلية من القطن.
وأشار ريمون إلى ضرورة استخدام الكحول أو المطهر الذي يحتوى على نسبة كحول 70%، مشيرا إلى أن وزارة الإنتاج الحربي لديها مطهرات "موفرة" بحجم كبير يمكن شراؤها وتوزيعها على زجاجات صغيرة توفيرا في الميزانية بدلا من شراء الزجاجات المطهرات غير الموفرة.
وأكد ريمون أهمية الاحتراس والحفاظ على مسافات التباعد الاجتماعي، مشيرا إلى أن الأمر غير مكلف، كل ما يلزمه هو الحفاظ على المسافات دون خجل، حماية للجميع وللحد من انتشار الفيروس، وبالتالي تكون تكلفة الأمر أكبر بكثير.
وأوضح ريمون زكي أن هناك أهمية للتواجد في أماكن جيدة التهوية وعدم التغاضي عن هذا الأمر، وعدم دخول أماكن مزدحمة أو غير جيدة التهوية، محذرًا من العودة إلى النوادي الصحية "الجيم" والمقاهى دون مراعاة التحذيرات، مؤكدا ضرورة الابتعاد عن هذه الأماكن في هذه الظروف حتى تمر الموجة الثانية بسلام وأمان.
وقال ريمون إن الناس عادت لممارسة حياتها الطبيعية، وكأن فيروس كورونا انتهى، رغم وجود إصابات وعدد من الوفيات، ورغم أن الأمر ما زال خطرا.
وحذر ريمون من الاستهانة بالموجة الثانية، ومن ترك الأطفال في الشوارع أو الذهاب إلى الأماكن العامة أو الخروج من المنزل دون ضرورة.
وأكد ريمون ضرورة أخذ الأمر بجدية والاحتراس من انتشار الفيروس والتعامل معه على كونه ما زال موجودا وبشراسة حماية للنفس، وكذلك الحفاظ على المسافات والتباعد الاجتماعي، وتقليل الزيارات الأسرية، والتي عادت مع عودة عيد الأضحى.