صحيفة يونانية تشكك فى قدرات الجيش التركى: لم يسجل أى انتصارات
سخرت صحيفة «جريك سيتي تايمز» اليونانية من الجيش التركي، قائلة: "نرى الوجود العسكري التركي والمشاركة في منطقة شرق البحر المتوسط وما وراءها، لكن بالنسبة لنا لا نستطيع أن نرى أين يسجل الجيش التركي انتصاراته؟".
وذكرت الصحيفة أنه في سوريا وعندما قرر الأتراك المغامرة، ينتهي بهم الأمر بالإهانة من خلال الاضطرار إلى مناشدة حكومة دمشق للسماح لطائرات الهليكوبتر التركية بالمرور لإجلاء القتلى والجرحى الأتراك.
وتابعت الصحيفة: "أما في ليبيا بقدر ما يحاولون إخفاءه عن الشعب التركي من خلال اعتقال وسجن الصحفيين الأتراك بتهمة الخيانة عندما يكشفون عن خسائرهم الحقيقية، تبقى الحقيقة أن أنظمة الدفاع الجوي التركية لا تدوم 5 دقائق هناك، بالإضافة إلى أن الإرهابيين السوريين ومرتزقة أردوغان ينفدون من التجنيد ويقومون حاليًا بتجنيد الصوماليين، بتمويل من قطر وبوعود إضافية بالحصول على الجنسية القطرية إذا نجوا".
واستكملت: "وبالنسبة لليونان، ازداد إحباط أنقرة بعد الفشل الذريع لمحاولة دفع آلاف المهاجرين غير الشرعيين عبر الحدود اليونانية في محاولة تركية نموذجية لحرب مختلطة، وهي خطوة أحبطها حرس الحدود اليونانيون والشرطة اليونانية".
وأضافت: "كما تم قطع تحرك أردوغان بتوقيع مذكرة غير قانونية مع تنظيم الإخوان الإرهابي في طرابلس، والتي بموجبها سيتم تقسيم المياه الإقليمية اليونانية بينهما، وتدمير هذه الاتفاقية عندما وقعت أثينا اتفاقية تتوافق مع القانون البحري الدولي مع القاهرة".
وفي السياق نفسه، ففي العراق، بعد القصف الأولي للقرى الكردية الذي أودى بحياة المدنيين من النساء والأطفال، ظلت القوات الخاصة التركية عالقة في التضاريس الجبلية مشغولة بإبقاء رءوسها منخفضة خشية أن تفقدها أمام القناصين الأكراد المطلعين على وضعهم.
وفي استعراض لعدم الكفاءة العسكرية التركية، قتل الأتراك قبل يومين ضابطين عراقيين رفيعي المستوى عن طريق الخطأ، وهو أمر لم يرض بغداد التي تطالب الآن بالانسحاب الفوري للقوات التركية من أراضيها السيادية.
على الجانب الآخر، في أذربيجان، بعد تقديم عرض كبير لإرسال طائرات «F-16» التركية إلى الحدود الأذربيجانية الأرمنية تضامنًا مع إخوانهم الأذربيجانيين، أصبحت طائراتهم مثل الطيور تطير بهدوء، عندما صرح الأرمن ببساطة بأنهم قاموا بتنشيط S- 300 نظام الدفاع جوي.