«الدفاع الديموقراطي الأمريكي»: لبنان بحاجة إلى 93 مليار دولار
نشر معهد الدفاع الديموقراطي الأمريكي، اليوم الأربعاء، تقريرًا استراتيجيًا عن الأوضاع في لبنان، مشيرًا إلى أن أكبر تحدِ ساهم في تدمير لبنان هو حزب الله.
وخلصت التقييمات النهائية إلى أن لبنان بحاجة إلى 93 مليار دولار لإنقاذ البلد، وهو أمر يستحيل تنفيذه
في ظل وجود حزب الله في السلطة، مؤكدًا أن أي دعم يحدث حاليا للبنان هو دعم لحزب الله.
وفي التفاصيل يقول التقرير، تبدو الاحتجاجات العامة الضخمة العام الماضي على فشل الحكومة في جمع القمامة أو تقديم خدمات رئيسية أخرى الآن مثل التمارين اللطيفة.
لقد أدت جائحة كوفيد-19 إلى القضاء على التحويلات المتراجعة بالفعل من الشتات اللبناني، ومع اقتصاد لبنان الذي يعيش في الفوضى، فوتت الحكومة دفعة لسداد الدين بمبلغ 1.2 مليار يورو في مارس وتخلفت فعليًا عن سداد جميع التزامات سندات اليورو غير المسددة، بما في ذلك 2.7 مليار دولار من المدفوعات المستحقة في أبريل.
ويعمل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي وآخرون على تقييم المشكلة وتقديم الحلول، لكن مع لبنان، لن يكون الأمر سهلًا.
ويقول التقرير، إن لبنان لديه مشكلة حزب الله حيث يسيطر حزب الله على وزارة الصحة وهو شريك الأغلبية في الائتلاف الحالي.
وقد صنفته الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا وهولندا وكندا وجامعة الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي والعديد من دول أميركا اللاتينية كمجموعة إرهابية.
والنتيجة المباشرة للسيطرة السياسية لحزب الله هي أن النظام المالي في لبنان مليء بالفساد وغسل الأموال وتهريب المخدرات والتمويل غير المشروع الآخر، ونتيجة لذلك، تقع العديد من أهم المؤسسات المالية اللبنانية في مرمى دعوى قضائية في الولايات المتحدة، وتزعم الشكوى أن هذه البنوك قدمت خدمات مالية لحزب الله، وسهلت تدفق الأموال المقومة بالدولار الأميركي التي استخدمها حزب الله لتمويل عملياته في العراق".
ويضيف التقرير: عامل معقد آخر هو أن حزب الله يسيطر فعليًا على قطع من الأراضي اللبنانية - وادي البقاع، جنوب لبنان وضاحية بيروت المعروفة باسم الضاحية.
يشير التقرير الجديد إلى أن بيروت تحتاج إلى 67 مليار دولار من الأموال الجديدة لتحقيق الاستقرار في القطاع المصرفي اللبناني، بافتراض سعر صرف غير رسمي قدره 4000 ليرة لبنانية مقابل الدولار.