«أحوال»: أهالى سرت يخشون عودة ميليشيات الوفاق ومرتزقة أردوغان
أكد موقع "أحوال" التركي، أنه في 6 يونيو الماضي بعد يوم واحد من الاستيلاء على مدينة ترهونة، حاولت الميليشيات التابعة لجبهة الوفاق الوطني دخول مدينة سرت، ولكن تم صد الهجوم من قبل الجيش الوطني الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، مؤكدا أن أهالي سرت يخشون الآن عودة ميليشيات الوفاق ومرتزقة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وتخريب المدينة مرة أخرى ونشر الإرهاب بها.
وتابع الموقع: أن سرت هي قلب المنطقة الرئيسية المنتجة للنفط في ليبيا، ولها أهمية استراتيجية كبيرة لحفتر والجيش الوطني الليبي، مشيرًا إلى أن زيارة إلى سرت في شهر مارس من هذا العام، كشفت عن تعرضها لأضرار بالغة بسبب ما يقرب من عقد من المعارك، ولكن يبدو أنها في طريقها إلى الانتعاش.
وأفاد الجيش الوطني الليبي المتمركز في المدينة أن الوضع الأمني جيد إلى حد ما، وكان هناك عدد من مواقع البناء النشطة بين عشرات المباني التي تعرضت للقصف.
وقال أبوبكر الشرقاوي، أحد سكان سرت، إن الحياة في سرت أصبحت أكثر استقرارًا وبدأت محاولات إعادة الإعمار الجادة، عندما سيطر الجيش الوطني الليبي على المدينة من الميليشيات التابعة للوفاق الوطني في يناير، مضيفًا: حتى هذا العام سرقت الميليشيات في سرت الأموال التي أعطوها لإعادة بناء المدينة، لقد عاملوا الناس هنا بشكل فظيع، وقبل أن يكونوا هنا، كان لدينا داعش".
وتابع المواطن الليبي: "في مايو 2015، استولى داعش على سرت من قوة درع ليبيا، وهي ميليشيا تابعة الآن للوفاق الوطني، وفررت من المدينة مع عائلتي، وعندما جاء داعش، غادرنا لم نأخذ أي شيء معنا، وانتقلت إلى بنغازي وعملت كمدون، لم يكن من الآمن زيارة سرت "، واستطرد قائلًا: "عدنا عام 2017 بعد سقوط داعش، ولكن ميليشيات الوفاق كانت تسيطر على كل شيء، سيطروا على البنوك، وتوقف الناس عن تلقي رواتبهم، سيطروا على جامعة سرت، وبدأوا في مضايقة الطالبات ".