«رحلة بلا عودة».. «الدستور» على شاطئ الموت بعد غرق 11 مواطنا (فيديو)
«رحلته جاءت بلا عودة.. طالما الشاطئ خطير كده ليه لم يتم تنفيذ قرار إغلاقه واقعيًّا».. هكذا قال وائل جمال، الشقيق الأكبر لأحد ضحايا حادث غرق 11 مواطنًا بشاطئ النخيل في محافظة الإسكندرية فجر الجمعة تعليقا على الحادثة.
«الدستور» انتقلت إلى مكان الحادث والتقت بأهالي الضحايا الذين تجمعوا على الشاطئ انتظارا لانتشال جثمان ذويهم من البحر، وأوضح جمال أن شقيقه جاء برفقة أصدقائه لقضاء عطلته الأسبوعية من محافظة المنصورة.
ومن جانبه؛ قرر اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، إنشاء سور وبوابات تأمينية على طول شاطئ النخيل لمنع دخول المواطنين والنزول إلى مياه البحر خاصة أن مساحة الشاطئ كبيرة، ويوجد في حدوده 37 شارع مفتوح على المنطقة السكنية.
وكلف المحافظ المسئولين بتكثيف الحراسات التأمينية، وزيادة عمال الإنقاذ، وتكليف مشرفين بالتواجد على الشاطئ المغلق من صلاة الفجر حتى الغروب لمنع وتفريق أى تجمعات، إضافة إلى تواجد مسئولى الإدارة المركزية للسياحة والمصايف وقوات أمن الشرطة، لمنع أى تجمعات أو النزول إلى مياه البحر.
وقال الشريف: «ما حدث أمر مرفوض تمامًا، ولن نسمح بتكراره مرة أخرى، ولا بد من أحكام السيطرة النهائية على الشاطئ».
وكانت الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالإسكندرية قالت في بيان: «في حوالي الساعة الخامسة صباحًا، نزل مواطنون إلى مياه شاطئ النخيل بنطاق حي العجمي، والمغلق حاليًا ضمن الإجراءات الاحترازية والوقائية المتخذة لمواجهة فيروس كورونا المستجد، ونتج عن نزول المواطنين في هذا الوقت المبكر هربًا من ملاحقات الأجهزة التنفيذية التي تنفذ عملية الإخلاء طوال اليوم، غرق طفل أثناء نزوله البحر، ما ترتب عليه اندفاع العديد من المواطنين في محاولة لإنقاذه، وأدى ذلك لغرق 11».