أسباب وطرق علاج صوت الشخير
يحدث صوت الشخير عند تدفق الهواء أمام الأنسجة المتراخية في حلق الإنسان، ما يؤدي إلى اهتزاز الأنسجة خلال التنفس.
يشخر جميع الأشخاص بين الحين والآخر، لكنها قد تكون مشكلة مزمنة للبعض، ويمكن أن تشير أيضًا إلى الإصابة بحالة طبية خطيرة، بحسب ما ذكر موقع "مايوكلينك".
وللشخير أسباب كثيرة، منها ما يحدث نتيجة عوامل داخلية مثل المشكلات الأنفية كالتهاب الجيوب ووجود حنك رخو، وعوامل خارجية كالوزن الزائد والحساسية ونزلات البرد.
كما يوجد العديد من العوامل التي قد تساعد في الإصابة بالشخير، مثل الموضوع الوراثي فإذا كان لدى عائلتك تاريخ مع الشخير أو توقف التنفس الانسدادي أثناء النوم، فإن إصابتك بالشخير محتملة جدًا.
علاج الشخير
بكل تأكيد هناك علاج للشخير، مثل العمليات الجراحية التي تقوم بتوسيع الأماكن الضيقة في الأنف أو سقف الحلق، لو كانت المشكلة هنا، أما إذا كانت المشكلة بسبب الوزن الزائد فعلى الأشخاص الذين يعانون من الشخير تخفيض أوزانهم بحيث تكون كتلة الجسم لدى الشخص من 25 إلى 26، ويتم حساب كتلة الجسم عبر قسمة الوزن بالكيلوغرام على مربع الطول بالمتر.
كما أن التوقف عن التدخين والحصول على قسط كافٍ من النوم هي إحدى حلول الشخير.
في حين إن حلا آخرا للشخير يكون باستخدام أجهزة مثل جهاز CPAP وهو جهاز يتضمن قناعًا يلبسه المريض ويضخ ضغطًا مستمرًا من الهواء للحفاظ على انفتاح المجاري التنفسية وعدم انسدادها، ويلبسه الشخص عند النوم.