فرحة «البعبع».. ماذا قال طلاب الثانوية العامة عن الفيزياء والتاريخ؟
ميرفت فهمي- ريم محمود- هبة عويضة-مصطفى فتحي- دعاء راجح- شيماء حمودة- إيمان عامر
تباينت ردود أفعال طلاب الثانوية العامة حول امتحان مادتي الفيزياء والتاريخ، ما بين فرحة عارمة ووصفهما بأنهما كانت في مستوى الطالب المتوسط، فيما رأى البعض الأخر أنه الامتحان كان صعبا ويحتاج إلى مستويات قوية، فيما اكتفى طلاب بالابتسامة على ووجهم، كتعبير عن سهولته.
يقول أحمد محمد، طالبن يمتحن بمدرسة جمال عبد الناصر الثانوية بالدقي في محافظة الجيزة، إن الامتحان جاء سهلا باستثناء بعض الأسئلة التي تركز على مستويات التفكير العليا.
وقالت رنا محمد، طالبة بذات المدرسة، إن الامتحان جاء مما بين السطور، مضيفة: "أنا حليت امتحانات السنوات الماضية وهذا الامتحان هو الأسوأ بينهم".
من أمام لجنة مدرسة عمرو بن العاص الثانوية بنين في مصر القديمة، تقول الطالبة إيمان السيد: "الامتحان سهل جدا ومكنتش متوقعة سهولته، وهو في مستوى الطالب العادي"، مؤكدة أنها لم تنم منذ ليلة أمس خوفا من اختبار التاريخ الذي ظل هو المادة الأصعب بالنسبة لها، إلا أنها وبعد أداؤها الاختبار اليوم جعلها تشعر بالراحة النفسية، وهدأ كثيرا من قلقها الذي ظل ملازما لها منذ بداية الامتحانات، متمنية بالنهاية أن تأتي بقية المواد على نفس المستوى من السهولة.
ومن الإسكندرية، تقول إيمان عادل، بمدرسة أم المؤمنين الثانوية الرسمية للغات بالمنتزه شرق الإسكندرية، إن مادة التاريخ من أصعب المواد في القسم الأدبي، والذي يتخوف منه الطلاب كل عام، إلا أنه جاء في مستوى الطالب المتوسط، وافقتها الرأي الطالبة هدير السيد، بأن الامتحان كان مباشرا ووقته كان مناسبا للأسئلة، ما خلق حالة من الرضا وعدم التشتت داخل اللجان.
وبالنسبة لمادة الفيزياء، ظهر البكاء والحزن الشديد بين طلاب الشعبة العلمية، بلجنة مدرسة باحثة البادية في مطروح، وتقول "نهلة عربي"، إن امتحان الفيزياء صعب والوقت كان غير كاف، أيدتها نيرمين محمد بأنه "في مستوى الطالب العبقري"
نورهان الذهبي بذات اللجنة تقول: "اتوترت في اللجنة بسبب بكاء زمايلي، الأسئلة كلها غير واضحة".
على العكس تماما طلاب الثانوية بالإسكندرية، فيقول أحمد محمد، إن امتحان الفيزياء جاء في متناول الطالب المتوسط لشدة سهولته، وأن الأسئلة جاءت سهلة ومباشرة بدون "تكات" وتم حلها في نصف الوقت.
وأضافت منال أحمد، أن الامتحان كانت فيه أسئلة غير متوقعة، وأنه كان إلى حد ما صعب، مشيرة إلى أنه كان يوجد سؤال صعب كان يحتاج لتركيز.
في القاهرة، تقول الشيماء أحمد، إحدى طالبات شعبة علمي رياضة، إنها كانت تشعر بالخوف الشديد من امتحان الفيزياء كونها تعلم مدى صعوبة هذه المادة، مما شاهدته في امتحانات الأعوام السابقة.
وأضافت "الشيماء"، أنها فور حصولها على "بوكليت" الامتحان، غمرتها الفرحة لما وجدته من أسئلة تدربت عليها كثيرًا في طرق حلها طوال الفترة الماضية.
ومن الشيماء إلى رحمة عادل، طالبة شعبة عملي علوم، التي وصفت فرحتها بسهولة الامتحان بـ"لحظة العمر"، مبينةً أنها نتيجة لشدة فرحتها، ظلت معتقدة لمدة 5 دقائق أنها نسيت الإجابات على الأسئلة، التي تدربت عليها كثيرًا.
وأكدت رحمة أنها ستشتري بعض الحلوى، لتوزيعها على جيرانها، فرحة منها على قدرتها على الإجابة على أسئلة الفيزياء، مبينةً أنها فور خروجها من لجنة الامتحان، اشترت مراجعات مادة الكيمياء لمذاكرتها بصحبة صديقها.