الفيزياء والتاريخ يجبران الأهالي على مرافقة أبنائهم للامتحان: منمناش من الخوف
"أصعب يوم بيمر بيه أي طالب ثانوية عامة سواء كان علمي أو أدبي" بهذه الكلمات وصفت إحدى أولياء الأمور الحالة النفسية التي يمر بها طلاب الثانوية العامة، اليوم الثلاثاء، والذي يؤدي فيه طلاب الشعبة العلمية مادة الفيزياء وطلاب الشعبة الأدبية مادة التاريخ.
وقالت والدة طالبة في الشعبة العلمية أثناء وقوفها بالقرب من لجنة مدرسة الشهيد محمود البدراوي "أصعب مادتين ف ثانوية عامة واللذان يحددان مجموع الطالب في النهاية، وإذا انتهى الامتحان على خير وخرج الطلاب فرحين هنكون تخلصنا من جزء كبير من ضغط الثانوية العامة".
وأضافت إحدى أولياء الأمور "أنا بنتي طول الليل منمتش من الخوف ووقفت أمام اللجنة تراجع الملزمة حتى النصف ساعة الأخيرة قبل الامتحان وأجبرتها تدخل في هذا التوقيت حتى تنهي عمليات التعقيم والتفتيش قبل بدء الامتحان في العاشرة.
وتابعت الفيزياء وحدها قادرة على تحديد مستقبل الطلبة، وكذلك التاريخ بالنسبة للشعبة الأدبية، لذا قررت أن أرافق ابنتي إلى اللجنة لأطمئنها وأطمئن عليها رغم أنني في الامتحانات الماضية كنت أتركها تذهب وتعود بمفردها لكن الوضع الآن مختلف والرهبة كبيرة من امتحان اليوم.
وتقام امتحانات الثانوية العامة في الفترة من الأحد 21 يونيو حتى 21 يوليو، إذ أدى الطلاب امتحان اللغة العربية يوم الأحد 21 يونيو، والخميس 25 يونيو مادة (اللغة الأجنبية الأولى)، والأحد 28 يونيو مادة (الديناميكا)، والخميس 3 يوليو مواد (الأحياء والإستاتيكا والفلسفة والمنطق).
ويؤدي الطلاب اليوم الثلاثاء 7 يوليو (الفيزياء والتاريخ)، والأحد 12 يوليو (الكيمياء والجغرافيا)، والثلاثاء 14 يوليو (اللغة الأجنبية الثانية)، والأحد 19 يوليو (الجيولوجيا والتفاضل والتكامل وعلم النفس)، والثلاثاء 21 يوليو (الجبر والهندسة الفراغية).
وقررت وزارة التربية والتعليم خروج المواد التي لا تضاف إلى المجموع من جدول الامتحانات، على أن تكون امتحانات (التربية الدينية والاقتصاد والإحصاء والتربية الوطنية) من المنزل.