الكنيسة الكلدانية تحتفل بالقديس توما شفيع العراق والهند
تحتفل الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية في مصر بعيد مار توما الرسول، وذلك برئاسة الاب بولس ساتي مدبر الكنيسة بمصر، ونائب لويس روفائيل الأول ساكو، بطريرك الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية.
و قال الأنبا باخوم، النائب البطريركى لشئون الإيبارشية البطريركية للكاثوليك، إنه احتفلت الكنيسة الكلدانية في مصر بعيد مار توما الرسول، كاروز بلاد مابين النهرين العراق والهند وشفيع الكنيسة الكلدانية.
وأضاف الأنبا باخوم، المتحدث الرسمي للكنيسة القبطية الكاثوليكية، في بيان صدر عبر الصفحة الرسمية لمركز الكنيسة الإعلامي عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أنه اقتصر القداس الإحتفالي على الخدام فقط وذلك بسبب وقف الإحتفال بالقداديس يومي الجمعة والأحد.
ويقول التاريخ الاكنسي إن توما الرسول كان من الجليل ومعني اسمه التوأم كما ذكر يوحنا الإنجيلي (11: 16: 21: 2) دعاه المسيح إلى شرف التلمذة فلبي الدعوة وتبعه ورافقه مع بقية التلاميذ، ورأي آياته واستمع إلى تعاليمه الإلهية.
وبشر أولًا في اليهودية وقيل أنه جال مبشرًا في بلاد ما بين النهرين (العراق)، وقيل أنه عرج على بلاد العرب واجتاز البحر إلى بلاد الحبشة وكرز في بلاد الهند والصين وقد قضي الشطر الأكبر من حياته الكرازية في الهند ومازال توما الرسول حتى الآن هو شفيع المسيحيين الهنود أنهى توما حياته بسفك دمه لأجل الرب يسوع فقد هجم عليه بعض كهنة الأوثان في ملابار وسلخوا جلده وهو حي، ثم أخذوا يطعنونه بالرماح حتى الموت.