تقرير: طموحات أردوغان تهدد أوروبا وترحيب دولي بإعلان القاهرة
كشف موقع"اي يو ريبورتر" الأوروبي، عن التأثيرات السلبية للتدخلات والطموحات التركية الخاصة بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان على أوروبا بشكل عام.
التهديدات التركية للاتحاد الأوروبي
قال الموقع الأوروبي: إن التأثر السلبي لطموحات أردوغان التوسعية سيؤثر سلبا على أوروبا بسبب أزمة الهجرة الجديدة، والتي يمكن أن تحدث للاتحاد الأوروبي، حيث أعلن أردوغان في مارس 2020 أن تركيا لن تغلق حدود اللاجئين حتى يفي الاتحاد الأوروبي بوعوده لأنقرة، كما أشار وزير الخارجية التركي مولود أوغلو مؤخرًا إلى موجة جديدة من اللاجئين إلى أوروبا وسط استقرار وضع كورونا، وإذا نفذت تركيا وعدها فستواجه أوروبا أزمة هجرة جديدة.
الوجه الآخر للتهديد التركي لأوروبا، هو تكاليف الحرب في ليبيا، حيث تعتبر ليبيا نقطة البداية لرحلة المهاجرين إلى أوروبا، فقد فر ما يقرب من 2000 مقاتل سوري مدعوم من تركيا تم نقلهم إلى ليبيا على مدى الأشهر الخمسة الماضية إلى أوروبا، وفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
يأتي هذا فيما تحاول الحكومات الأوروبية أن تتخذ خطوات جادة لمواجهة السياسة التركية في ليبيا، حيث خاطبت فرنسا حلف شمال الأطلسي بالفعل بشأن هذه القضية وناقش الرئيس الفرنسي بالفعل القضية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ومن المتوقع إجراء المزيد من التبادلات حول هذه المسألة في الأسابيع المقبلة، واختتم الموقع الأوروبي قائلا: من أجل حماية المصالح الأوروبية، من المهم حماية ليبيا من التوسع التركي ومنع أردوغان من السيطرة على أصول البلاد.
إعلان القاهرة
وفي سياق متصل رحب الموقع الأوروبي بإعلان القاهرة لوقف إطلاق النار في ليبيا ووقف التدخل التركي في الصراع الليبي، حيث استند إعلان القاهرة لمخرجات مؤتمر برلين حول ليبيا في يناير، ووفقًا لإعلان القاهرة، "تتعهد جميع الأطراف بوقف إطلاق النار كما ينص على استمرار المفاوضات في جنيف تحت رعاية الأمم المتحدة للجنة عسكرية مشتركة في شكل 5 + 5 (خمسة ممثلين من كل جانب).
فيما رحب وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل ووزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان ووزير الخارجية الألماني هيكو ماس ووزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو بالإعلان، ودعوا إلى وقف جميع الأعمال العدائية في ليبيا وانسحاب جميع القوات الأجنبية.
وأشار الرئيس الفرنسي إلى أن تركيا تلعب "اللعبة الخطرة" في ليبيا، وأضاف: "لا أريد خلال ستة أشهر أو سنة أو سنتين أن أرى أن ليبيا في وضع مثل سوريا اليوم".